احتجاجا على منع إدخالها من إسرائيل
بالصور: محلات إطارات السيارات في غزة تغلق أبوابها مجددًا
أغلقت محلات بيع إطارات السيارات في قطاع غزة اليوم الأربعاء أبوابها مجددًا وذلك احتجاجا على استمرار منع إدخالها من الجانب الإسرائيلي منذ شهر أبريل / نيسان 2018.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية في أقل من شهر التي تغلق فيها الشركات والمحال، احتجاجًا على مواصلة الاحتلال لمنع إدخال الإطارات.
نص البيان كما ورد وكالة سوا الإخبارية
بيان صحفي صادر عن اتحاد تجار إطارات السيارات في قطاع غزة
ما زالت معاناة تجار إطارات السيارات في قطاع غزة مستمرة حتى اللحظة ، الأمر الذي ينعكس على جميع الشرائح المستفيدة من هذا القطاع العام ، حيث أنه ومنذ شهر ابريل عام 2018 فوجئنا بقرار منع إدخال إطارات السيارات من الجانب الإسرائيلي مما أدى إلى العديد من الإضرار على المواطن والتاجر.
وفي خطوة احتجاجية على ذلك نفذنا نحن اتحاد تجار إطارات السيارات إضرابًا وإغلاق للمحال بقطاع غزة بتاريخ 13 أكتوبر 2019 ، حيث أنه وفي نفس اليوم تلقينا وعود من عدة جهات رسمية من بينها وزارة النقل والمواصلات في الضفة الغربية بإعادة إدخال إطارات السيارات من الجانب الإسرائيلي ، إلا إن هذه الوعود تبخرت ولم تترجم على أرض الواقع حتى اللحظة.
وعلى ضوء استمرار هذه المعاناة والتي لا نعرف نهايتها ، قررنا نحن في اتحاد تجار إطارات السيارات تنفيذ إضراب ثاني عبر إغلاق المحال في قطاع غزة يوم الأربعاء الموافق 6 نوفمبر 2019 من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثالثة مساء ، وذلك من أجل إعادة طرح قضيتنا من جديد وتسليط الضوء على معاناتنا المستمرة.
وبناء على ما سبق ، فإننا نطالب كلا من :-
فخامة رئيس دولة فلسطين / محمود عباس ( أبو مازن)
ودولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية
ومعالي رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ
ومعالي وزير النقل والمواصلات عاصم سالم
ومنسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف
بضرورة التدخل الفوري والعاجل والضغط على الجانب الإسرائيلي لإعادة إدخال إطارات السيارات إلى قطاع غزة وخاصة أن فئة كبيرة من المجتمع متضررة وتعاني من هذا المنع بدءا بالمواطن وخصوصًا بعد دخول فصل الشتاء والحاجة الماسة لتغيير الاطارات الخاصة بالمركبات للحفاظ على السلامة العامة منتهية بالتجار وما تكبدوه من خسائر فادحة حيث هنالك بضائع عالقة في الجانب الإسرائيلي منذ بدء المنع حتى يومنا هذا أي منذ ما يقارب العامين.
هذا البيان الأول لنا وسنستمر في الإضرابات والاعتصامات في حال لم نجد من يصغي لنا في لقمة عيشنا
اتحاد تجار إطارات السيارات