هذا ما بحثه الكابينيت أمس
التأم المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، مساء يوم الأحد، في جلسة هي الأولى منذ إجراء انتخابات الكنيست منتصف ايلول الماضي.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن اجتماع الكابينيت الذي انعقد مساء الأحد، بحث عدة ملفات أبرزها التهديد الإيراني في المنطقة.
من جهته قال موقع واللا العبري، إن الاجتماع بحث سيناريوهات مختلفة حول تخوف إسرائيل من محاولة إيران لتنفيذ عملية استراتيجية في أحد المواقع الحيوية الإسرائيلية، باستخدام صواريخ كروز على غرار الهجوم على حقول النفط في السعودية.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع قوله إن التحضير لمثل هذا الهجوم والذي يعتبر "حدثًا معقدًا" من ناحية يتعلق بقدرات الدفاع الجوي الأمر الذي يتطلب وضع خطة دفاعية تحتاج لميزانية مليارات الشواكل.
ويأتي الاجتماع في ظل تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن التوتر القائم مع ايران، علما بان الجلسة الأخيرة التي عقدها الكابينيت كانت قبل شهرين.
وكان نتنياهو قد صرح: "اننا نواجه تحدّ أمني كبير، وهو آخذ في الازدياد شيئا فشيئًا وتجاوز حده في الشهرين الأخيرين".
وأضاف "أن كل من يتابع الملف الإيراني يعلم مدى الخطورة التي تحيط بإسرائيل في ظل تسلح إيران وتزايد قوتها"، بحسب أقواله.
من جانبه دعا رئيس حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس حزب كاحول لافان بيني غانتس الى "التحلي بالمسؤولية ووضع الاعتبارات الشخصية جانبا والكف عن المناورات والألاعيب السياسية وعن التسويف وتشكيل حكومة وحدة وطنية".
واشار ليبرمان الى ما اعتبره حالة الطوارئ القومية والتحديات الجمة من الناحيتين الامنية والاقتصادية الامر الذي يحتم تشكيل حكومة وحدة قوية ومستقرة كما قال.