أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الأحد، عن وفاة اللواء عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد نقله إلى مستشفى الملك فيصل في مدينة جدة.

وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا خبر قالوا فيه أن اللواء عبدالعزيز الفغم قُتل بإطلاق نار لوجود خلال شخصي بينه وبين أحد الأشخاص.

تعرف على أبرز المعلومات عن اللواء عبدالعزيز الفغم:-

- كان والد اللواء الراحل يعمل كمرافق شخصي للملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكان ملازم له لأكثر من 30 عاما قبل أن يتوفى وهو في عمر السابعة والأربعين.

- عين ابنه عبدالعزيز الفغم في اللواء الخاص بالحرس الوطني السعودي بعد أن أظهر تفوقه في المهارات المختلفة.

- التحق اللواء عبد العزيز الفغم بكلية الملك خالد العسكرية مع بداية عام 1989 وتخرج منها بنهاية عام 1991، وعيّن باللواء الخاص وتم نقل خدماته إلى الحرس الملكي بعد دمجه مع اللواء الخاص.

- حصل اللواء الفغم على لقب أفضل حارس شخصي على مستوى العالم، من قبل منظمة الأكاديمية العالمية.

- كان لدى اللواء الراحل شعبية كبيرة وحب وإعجاب من قِبل المجتمع السعودي، الذين رأوا فيه شخصية جذابة وملفتة، وبأنه كان متميزا بعدد من المهارات الاحترافية وسرعة البديهة وحسن التصرف وتفاني فائق في عمله.

- في عام 2017، نالت صورة للواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبدالعزيز موجة إعجاب كبيرة، وتم تناقلها على نطاق كبير من قِبل الصحف العالمية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يظهر اللواء الفغم في الصورة وهو يقدم المساعدة للملك سلمان في ارتداء حذائه قبيل انطلاق قمة الرياض.

ونعى عدد كبير من السعوديين، اللواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد وفاته اليوم، عقب نقله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة. وفقاً لموقع "الوطن"

- في عام 2017، نالت صورة للواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبدالعزيز موجة إعجاب كبيرة، وتم تناقلها على نطاق كبير من قِبل الصحف العالمية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يظهر اللواء الفغم في الصورة وهو يقدم المساعدة للملك سلمان في ارتداء حذائه قبيل انطلاق قمة الرياض.

وتضاربت الأنباء في المملكة العربية السعودية، بشأن وفاة الفغم، إذ قالوا أن "القاتل" كانت تربطه علاقة صداقة مع الفغم، إلى أن آخرون قالوا أن وفاة الفغم جاءت أثناء دفاعه عن العاهل السعودي إثر تعرضه لمحاولة اغتيال وهي رواية ليست لها أي أساس حتى الآن.