كشف مسؤول في اللجنة الفلسطينية لوقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل، عن تفاصيل أول اجتماع عقدته اللجنة اليوم برئاسة الرئيس محمود عباس ، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله .

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن اللجنة لم تتخذ في أول اجتماع رسمي لها اليوم، أي قرارات فورية بشأن المهام الموكلة إليها.

وأوضح المسؤول أن اللجنة اكتفت لدى اجتماعها برئاسة الرئيس عباس باستعراض الخطوط العريضة لعملها، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات على الفور، بما في ذلك البت بمستقبل التنسيق الأمني مع إسرائيل، على أن يتم البحث أكثر وتحديد الخيارات فيما يتعلق بالخطوات الفلسطينية المقبلة ودراسة تداعيات الأمر.

وفي الوقت نفسه، أشار المسؤول إلى أن الرئيس عباس أكد استمرار خطوات الحكومة للانفكاك التدريجي عن الاقتصاد الإسرائيلي والبحث عن بدائل عربية، خاصة الأردن والعراق. بحسب ما نقله موقع صحيفة القدس المحلية.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن اللجنة التي شُكلت في اجتماع القيادة الفلسطينية في 25 من الشهر الماضي اجتمعت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله برئاسة الرئيس عباس.

وأوضحت الوكالة أن الاجتماع استهدف "البدء بوضع الآليات المطلوبة لتنفيذ قرار القيادة وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل التزاماً بقرارات المجلس المركزي، ولدراسة كيفية تنفيذها".

وأضافت الوكالة: "ستستمر اجتماعات اللجنة لترفع توصياتها واقتراحاتها لعرضها على القيادة الفلسطينية في أقرب وقت ممكن".

ولم تعلن الوكالة التشكيلة الكاملة لأعضاء اللجنة، لكن الصورة الرسمية للاجتماع أظهرت مشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وأعضاء في اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، إضافة إلى رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج .