كشفت قناة مكان الإسرائيلية اليوم الاربعاء تفاصيل إجراءات تشكيل الحكومة الجديدة بعد إعلان نتائج الانتخابات الإسرائيلية 2019.

ووفقا للقناة يبدأ الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين مشاورات مع ممثلي الكتل البرلمانية لكي يختار من يتوقع انه صاحب الاحتمال الأكبر لتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة.

وأضافت: "بعد فترة أقصاها سبعة أيام من يوم إعلان النتائج، يكلف الرئيس أحد أعضاء الكنيست ، بتشكيل الحكومة، شريطة أن يكون ذلك النائب قد أبدى موافقته على القيام بهذه المهمة".

ومن ثم "يشرع النائب المكلف بعملية التشكيل بمفاوضات مع الكتل البرلمانية، وتخصص له فترة أقصاها 28 يوما لإتمام تشكيل الحكومة والائتلاف الحكومي الجديد".

وقالت إنه في حال "لم يستطع في تلك الفترة أن يحقق مهمته، فيمكن أن يمددها الرئيس لفترة 14 يوما أخرى ثلاث مرات، بحيث يمكن أن تصل فترات التمديد الكاملة إلى 42 يوما"، بحسب القناة.

وذكرت القناة أنه "بمجرد استكمال تشكيل الحكومة يقوم النائب المكلف بالتشكيل بإبلاغ الرئيس ورئيس الكنيست، فيحدد موعدا لعقد جلسة أولى في الكنيست للإعلان عن الحكومة الجديدة".

إقرأ/ي أيضا: ليبرمان مهاجماً بينت: تطور إيجابي لاختفاء هذه الأشكال من الكنيست

ومن ثم "تعلن الحكومة عن خطوطها العريضة وسياستها في مختلف المجالات، وتوزيع الحقائب الوزارية، كما تطلب الحكومة الجديدة ثقة البرلمان (الكنيست) ويصبح من شكل الحكومة رئيسا لها، وتبدأ الحكومة بمباشرة عملها التنفيذي رسميا".وفقا لعربي 21

وأما في حال تعذر أو فشل النائب الأول المكلف بتشكيل الحكومة حتى بعد كل التمديدات الزمنية، أي بعد مضي 70 يوما، فنوهت القناة إلى أن الرئيس يكلف نائبا آخر بمهمة تشكيل الحكومة، وفي حال باءت بالفشل جهود النائب الثاني، تتوقف كل إجراءات التشكيل ويعلن عن إجراء انتخابات جديدة خلال فترة أقصاها 90 يوما.

ونبهت "مكان"، إلى أن الحكومةَ الحالية تواصل مهامها وعملها حتى يتم الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة تحل محلها.

وأشارت إلى أن معسكر اليمين الإسرائيلي يتقدم على اليسار الوسط 65- 55، مؤكدة أن مهمة تشكيل الحكومة ستسند إلى بنيامين نتنياهو ، وذلك.

وأكدت أنه بعد فرز 97 بالمائة من أصوات الناخبين، تبين أن حزب الليكود برئاسة نتنياهو يتقدم على حزب "أزرق أبيض" برئاسة الجنرال بيني غانتس ، مشيرة إلى النتائج الأولية التي ظهرت حتى الآن لعدد المقاعد التي حصدتها الأحزاب الإسرائيلية:

حزب الليكود: 37 مقعدا

تحالف أزرق أبيض: 36 مقعدا

حزب العمل: 6 مقاعد

إيحود ميفلاغوت هايامين: 5 مقاعد

يهودات هتوراه: 8 مقاعد

شاس: 8 مقاعد

ميرتس: 4 مقاعد

الجبهة العربية للتغيير: 6 مقاعد

التجمع والقائمة العربية الموحدة: 4 مقاعد

حزب كلنا: 4 مقاعد

ونبهت إلى أنه لم تتجاوز نسبة الحسم وفقا لهذه العينة كلا من "غيشر" وحزب "زيهوت"، موضحة أنه يتم حاليا فرز المظاريف المزدوجة وعددها يزيد على 250 ألفا؛ وتشمل أصوات جنود الجيش والمرضى في المستشفيات والسجناء والعاملين في السلك الدبلوماسي بالخارج، وبحسب هذه النتائج فإن معسكر اليمين حصل على 66 مقعدا ومعسكر اليسار على 54 مقعدا.

إلى ذلك كدت صحيفة "هآرتس"، أن نتائج انتخابات الكنيست ، سواء اجتازت القائمة العربية الموحدة – التجمع نسبة الحسم أم لا، تتطلب من جميع الأحزاب العربية وأولئك الذين يطمحون إلى عرض أنفسهم كقادة للمجتمع العربي، إجراء فحص داخلي جاد.

وقال جاكي خوري الكاتب في صحيفة هآرتس: "في انتخابات عام 2015، عرضت الأحزاب العربية جبهة موحدة وجرفت 13 مقعدًا، لكن هذا التحالف لم يصمد لسبب بسيط وهو أن الأحزاب الأربعة - الجبهة، العربية للتغيير، العربية الموحدة والتجمع- فشلت في إيجاد صيغة مناسبة للتعاون المثمر، رغم تظاهرة الوحدة التي حاولوا عرضها، وفقدان الشارع بشكل أساسي".