الولايات المُتحدة تضغط على السعودية من وراء الكواليس لهذا السبب
أكد مسؤولين أمريكيين وسعوديين، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تضغط على الرياض من وراء الكواليس، لمحاسبة سعود القحطاني المتهم بالضلوع في جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي
ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الرياض اعترفت بالدور الرئيس الذي أدّاه القحطاني في جريمة قتل خاشقجي، بقنصلية بلاده في إسطنبول، بالثاني من أكتوبر الماضي، وهو ما بيّنه أيضاً محققون سعوديون ومسؤولون أمريكيون.
وقال المسؤولون للصحيفة الأمريكية، إن القحطاني ما زال يمارس مهامه بصفته مستشاراً في الديوان الملكي ولكن بصيغة غير رسمية، وإن ولي العهد محمد بن سلمان يحصل منه على المشورة.
وأكد مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية أن القحطاني "لا يبدو مقيَّداً للغاية في أنشطته".
وأبلغ مسؤول سعودي الصحيفة أن القحطاني شوهد في أبوظبي رغم حظر السفر المفروض عليه.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصدر مطلع، قوله إن القحطاني بالنسبة إلى بن سلمان هو العمود الفقري للديوان الملكي، وإن الأمير أكد له أنه لن يمسه أحد وأنه سوف يعود لمهامه عندما تنتهي القضية.
وقالت الصحيفة إن واحداً من خمسة يواجهون الإعدام في قضية قتل خاشقجي هو أحمد عسيري، نائب رئيس جهاز الاستخبارت الذي أُقيل من منصبه بعد تطور فصول القضية.
كما تورط القحطاني في حالات تعذيب بالسجون السعودية، أغلبها لسجينات انتقدن سياسات المملكة تجاه المرأة.
وأفادت كثير من التقارير سابقاً، بتمسك بن سلمان بالقحطاني واعتباره يده اليمنى وعدم سجنه حتى الآن، إذ تمت رؤيته في البلاط الملكي حراً ومرضيّاً عنه.
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أقال القحطاني من منصبه في أكتوبر الماضي، بعد ثبوت إدارته وقائع الجريمة وفق تقارير استخباراتية دولية، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه.
وقُتل الصحافي جمال خاشقجي في 2 أكتوبر 2018، داخل مقر السفر السعودية في إسطنبول.
المصدر: الخليج أونلاين