تحدث محمود العالول نائب رئيس حركة فتح يوم الأحد، عن المصالحة الفلسطينية ، وإدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة ، وكلمة الرئيس محمود عباس المرتقبة في افتتاح المجلس الاستشاري لحركة فتح.

وقال العالول في رده على سؤال حول جهود المصالحة : "هناك عقبات كثيرة في هذا المجال، لكن لن نمل من أجل أن نبقى نبذل الجهد في هذا الاتجاه"، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية الفلسطينية مسألة مرتبطة بمصيرنا ومستقبل قضيتنا.

ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية تتألم من "اللاعبين الذين يلعبون في بيتنا الفلسطيني، والذين تهاتفوا على التطبيع، ويخوضون صراعاتهم على أرضنا الفلسطينية، وتولوا دورا أخدوه من أمريكا بهدف استمرار الانقسام الفلسطيني، وإبعاد غزة عن الجسم الفلسطيني".

وأضاف العالول لصوت فلسطين أننا "لن نسامح الذين يمنعون المال عن القدس من أجل استمرار صمودها، ويدفعون المال من أجل إبعاد غزة عن الجسم الفلسطيني"، في إشارة إلى أموال المنحة القطرية لغزة.

وجدد التأكيد أن القيادة ستظل تبذل الجهود من أجل الوصول للوحدة الوطنية، مضيفا : "وستصل إليها لا محالة".

كلمة الرئيس عباس

وفي سياقٍ آخر، ذكر العالول أن الرئيس عباس سيلقي كلمة شاملة عند الساعة السادسة من مساء اليوم بافتتاح المجلس الاستشاري لحركة فتح في مقر الرئاسة ب رام الله .

وأوضح أن الرئيس عباس سيضع الحضور في صورة الأوضاع الفلسطينية والتطورات السياسية كافة خلال الفترة الماضية.

وقال العالول ان المجلس الاستشاري جزء من الاطر القيادية في حركة فتح تعطل لفترة من الزمن، وخلال جلسة اليوم وسيتم الذهاب لكل الاجراءات التي لها علاقة في تثبيت المؤسسة باتجاه انتخاب امين للسر ونائبين له.

وأضاف أن نضال شعبنا لن يتوقف حتى تقرير مصيره وعودة اللاجئين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وشدد العالول على أن القضية الفلسطينية بحاجة الى الوحدة مشيرا الى أن حركة فتح لن تمل من بذل الجهود لتحقيق الوحدة الوطنية لان مصير شعبنا مرتبط بها.

انتفاضة الحجارة

وعدّ أن انتفاضة الحجارة شكلت مرحلة هامة وفاصلة في نضال الشعب الفلسطيني ومسيرته، مشددًا على ضرورة استذكارها في هذه المرحلة.

وأكد العالول أن الشعب الفلسطيني الآن بحاجة إلى الوحدة والتكاتف الذي كان إبان انتفاضة الحجارة، في مواجهة الاحتلال وسياسية الولايات المتحدة الأمريكية، مبينا أننا "جنينا ثمار تلك الانتفاضة سياسية".