طالب حماس بمراجعة حساباتها بعد تصويت الجمعية العامة

بالفيديو: الرجوب: مسألتان جديدتان طرأتا على حوارات المصالحة الأخيرة في القاهرة

أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب

أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب أن مسألتين جديدتين طرأتا خلال جولة الحوار الأخيرة التي جرت بالقاهرة حول المصالحة الفلسطينية .

وقال الرجوب في لقاء متلفز تابعته سوا، مساء السبت:" جولة الحوار الأخيرة بالقاهرة كانت مثل الجولات التي سبقتها ولكن هناك مسألتين جديدتين تحملان درجة من التفاؤل".

وأوضح أن المسألة الأولى هي أن مصر لديها قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تكون شريكا في إنهاء الانقسام وبناء وحدة باتجاه شراكة وطنية، مضيفا أن هذا شيء جديد.

وأشار إلى أن مصر ستعلن لنا وللعالم من الذي يفسد جهود المصالحة.

أما المسألة الثانية قال الرجوب، إن هناك اتفاق بأن يتم تبادل الاوراق حول المصالحة، ولا أن يتم تبادل رسائل في الاعلام.

وأعرب الرجوب عن أمله بتوقف" الردح الإعلامي"، مشددا أن المصالحة خيارا استراتيجيا لدى حركته.

ولفت الرجوب إن فتح لم تطلب سلاح المقاومة كما تقول حماس ، "إنما نريد دولة بسلاح واحد، وإنهاء فوضى السلاح".

وأكد الرجوب على تمسك حركته بحكومة الوفاق الوطني، مضيفا "لن نغير الحكومة على مزاج أي أحد ونريد أن تتحمل مسؤولياتها الخدماتية في كافة المجالات من جنين إلى رفح، وإزالة كافة مظاهر (السلطة الحمساوية) على الأرض برعاية وإشراف مصر" وفق تعبيره.

وتابع الرجوب حديثه:" وفيما بعد نجتمع ونتحدث عن الفترة الانتقالية التي سنذهب من خلالها إلى انتخابات برعاية كل العرب وبآليات من الشفافية والنزاهة لبناء شراكة".

التصويت على ادانة حماس

في سياق أخر، طالب الرجوب حركة حماس بمراجعة حساباتها بعد تصويت 87 دولة لصالح مشروع القرار الأمريكي.

وقال الرجوب:" التصويت يجب أن يقودنا إلى وقفة، وتصويت 87 دولة مع القرار وامتناع 33  يعني أن 120 دولة تقف ضد حماس".

واستطرد:" حماس يجب أن تجري مراجعة، وأن تعتبر أن فتح والرئيس أبو مازن هم الشركاء وليس نتنياهو أو ترامب أوغرينبلات الذين يمدونهم بالأكسجين لتكريس الانقسام".

وبين الرجوب أن موقف القيادة من التصويت بالأمم المتحدة يؤكد مسألتين، وهما أن القيادة الفلسطينية حريصة على كل مكونات الشعب الفلسطيني مهما كانت الخلافات الداخلية، إضافة إلى أن القيادة والمنظمة هي المظلة للجميع.

ومضى الرجوب قائلا:" عدونا المركزي هو الاحتلال ومن يسعى لمساندته لتصفية القضية الفلسطينية".

وأكد الرجوب أنه "لا يمكن أن نتآمر مع أحد على حماس وغير حماس"، مضيفا "نحن نتعامل بأخلاقنا".

رواتب الاسرى

قضية الاسرى والمحررين مقدسة

وحول قضية رواتب الاسرى والمحررين أكد الرجوب أن القيادة لن تسمح بالمساس باي حال من الاحوال برواتبهم.

وأردف:" لا تغيير شكلي ولا مضموني لاستحقاقات الاسرى والمحررين، مشددا أن كل المحاولات الاسرائيلية والامريكية لإلغاء قضية الاسرى ستفشل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد