أكد قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، اليوم السبت، أن قضية الدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وظيفة ومهمة الفلسطينيين في أنحاء العالم ، وذلك للتعريف بواقع الأسرى والانتهاكات التي تمارس ضدهم في السجون الإسرائيلية.

وقال أبو بكر، أثناء كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر العام لاتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا والمنعقد في العاصمة الايطالية روما ، "إن الجاليات الفلسطينية وباعتبارها سفراء لنا في جميع القارات والبلدان يجب عليهم بذل أقصى الجهود كل في بلده لتحريك الرأي العام من حولهم، وكذلك تجنيد المؤسسات الحقوقية والقانونية في الدفاع عن أصحاب الحرية والنضال المشروع".

واستعرض أمام وفود الجاليات المشاركة بالمؤتمر، وبحضور مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية نبيل شعث ، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومفوض التعبئة للأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، ورئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة، والسفير حسام زملط، وسفيرة فلسطين في روما مي الكيلة، وعدد من سفراء فلسطين في اوروبا، الأوضاع المأساوية التي يمر بها الأسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، وارتفاع معدلات الاعتقال والتنكيل بالمعتقلين خلال الاعوام الأخيرة بحسب الوكالة الرسمية.

وأكد على أهمية عمل الاتحاد بصورته الجامعة، أن يستغل هذا الجسم في الضغط على البرلمانات الأوروبية والأحزاب الداعمة للفلسطينيين وحقهم المشروع في التحرر، لمقاطعة البرلمانين الإسرائيليين المتطرفين والضغط على البرلمان الإسرائيلي لوقف حربه القذرة في التسابق لسن قوانين متطرفة وعنصرية للانتقام من الفلسطينيين وتضيق الخناق عليهم في كل تفاصيل حياتهم القاسية".

وأشار أبو بكر إلى أهمية أن يتم تحريك ملف الأسرى، على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والحقوقية والقانونية والبرلمانية والإعلامية وبالفعاليات وتنظيم الحراكات المساندة لهم في فلسطين وخارجها من خلال السفارات والجاليات والطلبة وغيرهم، لفضح السياسات الاسرائيلية وما تمارسه ادارة سجون الاحتلال بحق المعتقلين بما يخالف كل القوانين والشرائع الأدمية والحقوقية.