ضغوطات إسرائيلية على حسين الشيخ وماجد فرج للإفراج عن عصام عقل

مدير جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الاثنين، عن ضغوط كبيرة تمارسها إسرائيل على مدير جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج ، ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ، للإفراج عن عصام عقل المتهم في قضية تسريب الاراضي.

وقالت الصحيفة إن عقل (53 عاما)، متورط في بيع ممتلكات فلسطينية للإسرائيليين، مع الإشارة إلى أنه من سكان القدس الشرقية، وهو مواطن أميركي محتجز لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في رام الله منذ بعد بيعه ممتلكات فلسطينية لجمعيات يهودية.

وذكرت يديعوت أن المستوى الأمني الإسرائيلي قرر زيادة وتيرة الاعتقالات بحق كوادر وعناصر وقيادات السلطة الفلسطينية في القدس من أجل الضغط على السلطة للإفراج عن عقل.

وإلى جانب ذلك، أوضحت الصحيفة أن المستوى الأمني الإسرائيلي في اتصال مستمر مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالخصوص، وتحديدا مع اللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة.

وأصدرت الشرطة الإسرائيلية مذكرة توقيف بحق محافظ القدس عدنان غيث، وجاء في المذكرة أن "غيث متورط في اعتقال إسرائيليين وتسليمهم لأجهزة الأمن الفلسطينية، وهو الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على الأمن الإسرائيلي، ورغم أن غيث مُنع من دخول الضفة إلا أن نشاطه ظل مستمرا"، بحسب موقع الحدث.

وقال أحد مسؤولي الإدارة المدنية سابقا إن على "إسرائيل أن تعمل ضد رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، لأن عقل محتجز بالأساس لدى جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، كما ويجب العمل ضد حسين الشيخ الذي يعارض الإفراج عن عقل، ويجب أن يتم اتخاذ التدابير والإجراءات الفعالة في هذا الخصوص".

وقالت الصحيفة إن قادة فتح يتخوفون من إمكانية اقتحام "إسرائيل" للمكان الذي يحتجز فيه عقل، خاصة بعد النقاش الذي احتدم في لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي، والتي طالب بعض أعضائها باقتحام مكان احتجاز عقل.

يشار إلى أن الاحتلال نفذ اليوم، حملة اعتقالات في مدينة القدس طالت نحو 32 مقدسيا، قيل إنهم يعملون مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة للسلطة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد