صحيفة : الرئيس عباس قطع العلاقات مع الجبهة الشعبية
2014/05/22
218-TRIAL-
غزة /سوا/ قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية ، إن "حالة من الغليان والتوتر غير المسبوق تدور في السر بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من جهة، ورئيس السلطة محمود عباس الذي قرر قطع العلاقة نهائياً مع الجبهة من جهة أخرى".
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية مطلعة قولها :" أن الرئيس عباس أمر بوقف مخصصات الجبهة ومستحقاتها المالية الصادرة من الصندوق القومي الفلسطيني، فضلًا عن منع دعوتها إلى حضور أي اجتماعات رسمية، بما في ذلك جلسات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".
وأوضحت أن هناك حالة غضب على الرئيس من قبل قيادات الداخل والخارج؛ بسبب التي تسلكها القيادة المتنفذة في المنظمة.
ونقلت مصادر متطابقة للصحفية، أن ردّ فعل عباس لم يكن سببه رفض الجبهة الشعبية للمفاوضات فقط، فما دفعه إلى ذلك الحملة التي أثارتها الجبهة في الآونة الأخيرة بشأن قضايا تتعلق بالفساد السياسي والمالي في مؤسسات المنظمة، وانفراد عباس في القرار الفلسطيني، واقتصار مشاورات الحكومة على فتح و حماس .
كما وعلمت أن سلسلة اجتماعات سرّية عُقدت في رام الله بين الرئيس محمود عباس وممثل الجبهة الشعبية المؤقت في اللجنة التنفذية عبد الرحيم ملوح بحضور أمين سر للجنة ياسر عبد ربه ورئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج .
وعقدت اجتماعات مماثلة في العاصمة الأردنية عمان بين رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ونائبه تيسير قبعة (من الجبهة الشعبية).
وفي الاجتماع الأخير، جرى إبلاغ قيادة الجبهة قرار الرئيس الفلسطيني وقف التعامل نهائياً واعتبارها خارج مؤسسات المنظمة بسبب انسحابها من جلسة للمجلس المركزي، وما صدر من تصريحات عنها ووصفها اتفاق أوسلو بأنه كان خيانة للشعب الفلسطيني.
وذكرت المصادر أن الجبهة الشعبية أبلغت كلًا من الرئيس عباس والزعنون وقيادات فلسطينية أخرى رفضها القاطع للقرارات التي صدرت.
ووصفت الجبهة أن هذه القرارات محاولة ابتزاز رخيصة من أجل توفير غطاء للمفاوضات العبثية مع إسرائيل، والاستمرار في نهج التفرد في مؤسسات المنظمة.
294
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية مطلعة قولها :" أن الرئيس عباس أمر بوقف مخصصات الجبهة ومستحقاتها المالية الصادرة من الصندوق القومي الفلسطيني، فضلًا عن منع دعوتها إلى حضور أي اجتماعات رسمية، بما في ذلك جلسات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".
وأوضحت أن هناك حالة غضب على الرئيس من قبل قيادات الداخل والخارج؛ بسبب التي تسلكها القيادة المتنفذة في المنظمة.
ونقلت مصادر متطابقة للصحفية، أن ردّ فعل عباس لم يكن سببه رفض الجبهة الشعبية للمفاوضات فقط، فما دفعه إلى ذلك الحملة التي أثارتها الجبهة في الآونة الأخيرة بشأن قضايا تتعلق بالفساد السياسي والمالي في مؤسسات المنظمة، وانفراد عباس في القرار الفلسطيني، واقتصار مشاورات الحكومة على فتح و حماس .
كما وعلمت أن سلسلة اجتماعات سرّية عُقدت في رام الله بين الرئيس محمود عباس وممثل الجبهة الشعبية المؤقت في اللجنة التنفذية عبد الرحيم ملوح بحضور أمين سر للجنة ياسر عبد ربه ورئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج .
وعقدت اجتماعات مماثلة في العاصمة الأردنية عمان بين رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ونائبه تيسير قبعة (من الجبهة الشعبية).
وفي الاجتماع الأخير، جرى إبلاغ قيادة الجبهة قرار الرئيس الفلسطيني وقف التعامل نهائياً واعتبارها خارج مؤسسات المنظمة بسبب انسحابها من جلسة للمجلس المركزي، وما صدر من تصريحات عنها ووصفها اتفاق أوسلو بأنه كان خيانة للشعب الفلسطيني.
وذكرت المصادر أن الجبهة الشعبية أبلغت كلًا من الرئيس عباس والزعنون وقيادات فلسطينية أخرى رفضها القاطع للقرارات التي صدرت.
ووصفت الجبهة أن هذه القرارات محاولة ابتزاز رخيصة من أجل توفير غطاء للمفاوضات العبثية مع إسرائيل، والاستمرار في نهج التفرد في مؤسسات المنظمة.
294