أعلن أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن الرئيس محمود عباس سيستقبل رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة اللواء عباس كامل في مدينة رام الله خلال يومين، موضحًا أنه بناءً عليه سيتم تحديد الخطوات التالية.

وقال مجدلاني في تصريحٍ خاص بوكالة (سوا) الإخبارية يوم الأحد : "سنستمع من اللواء عباس كامل، للتقييم الأخير حول الجهود المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية ، وبالتالي ما هي الخطوات والمقترحات اللاحقة".

واستدرك مجدلاني : "لكن بدون شك، لن يكون هذا الأمر مفتوحا إلى النهاية"، ملمحا إلى أن القيادة "ستضطر القيادة لمراجعة الموقف واتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ عىلى وحدة الشعب والأرض والقضية". 

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية لديها أيضا تقييمها الخاص فيما يتعلق بسلوك حماس ورهانها على خيارات أخرى، تعتقد أنها من الممكن أن تشكل أو تبني كيانا سياسيا ب غزة في ضوء التطورات السياسية الراهنة والغطاء الأمريكي الذي يوفر لبعض الأطراف الإقليمية أدوارا مختلفة للانتقال من الانقسام إلى الانفصال.

وحول إمكانية اتخاذ إجراءات بهدف "تقويض الانقسام"، ذكر مجدلاني إن ذلك سيكون ضمن القضايا المطروحة، مبينًا أنه على ضوء تقييمات المصريين سيكون هناك مقترحات وتصور سيقدم للمجلس المركزي.

اقرأ/ي أيضًا: حماس تحذر: هذا ما سيحدث حال فرض الرئيس عباس إجراءات جديدة بغزة

وشدد على ثقة القيادة الفلسطينية الكبيرة في الجهود التي تبذلها مصر لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.

المجلس المركزي

وفي سياقٍ متصل، كشف مجدلاني أنه جرى توزيع الدعوات للأعضاء لحضور دورة المجلس المركزي، المزمع عقدها يوم 28 أكتوبر الجاري في رام الله.

ولفت إلى أن التحضيرات لا تزال جارية من قبل اللجنة التنفيذية لإعداد تقرير شامل عن أعمال اللجنة في المرحلة الماضية، وما نفذ من قرارات وما هو بحاجة لاستكمال تنفيذ. 

وأكد أن اللجنة التنفيذية ستتقدم بمجموعة توصيات أمام المركزي فيما يتصل بالمرحلة القادمة، وايضا ما هي المهام التي ينبغي متابعتها.