اشتية يتحدث عن شرط القيادة لتحقيق المصالحة الفلسطينية
تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية ، عن شرط القيادة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس .
وأكد اشتية أن القيادة تريد تحقيق مصالحة شاملة، ضمن رؤية سياسية واحدة، وبرنامج عمل في إطار زمني واضح، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وكان جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أكد اليوم الثلاثاء، أن "المطلوب من القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ، اتخاذ إجراءات عملية، حتى لا تبقى السلطة الوطنية تمول الانقسام".
أقرأ/ي أيضا: صحيفة تتحدث عن "طبيعة" إجراءات السلطة المحتملة في غـزة
يذكر أن عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لفتح، قال السبت الماضي إنه "في أول أكتوبر، إن بقيت حماس تماطل بطريقة، فإنه لا مفر"، موضحًا أن الإجراءات ستكون بشأن "كيفية تقويض سلطة حماس".
وأضاف أنه "تم إبلاغ مصر والفصائل واللجنة التنفيذية في اجتماعها الأخير، بأننا لن تبقى تنتظر حماس حول إنهاء الانقسام".
واعتبر الأحمد أن "لا شيء هناك اسمه عقوبات ب غزة ، إنما أزمة مالية، بدها تعالج (..) بدلا من أن تدفع الحكومة الرواتب كاملة، تدفع جزء منه"، مستطردًا : "نحن نعرف الخبايا بغزة، والفقر والغنى الموجود وتجار الأنفاق وسارقي الأراضي (..) هم مرعوبون". بحسب تعبيره.
في سياق آخر، دعا اشتية، قناصل دول: السويد، وبريطانيا، وبلجيكا، إلى خلق مسار سياسي دولي يستند لقرارات الشرعية الدولية، ويحمي حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أراضي الرابع من حزيران عام 1967.
ووضع اشتية القناصل خلال لقاءات منفصلة، اليوم الثلاثاء، في صورة المستجدات السياسية والاقتصادية، وخطة تحرك القيادة الفلسطينية عقب قرارات وإجراءات الإدارة الأميركية التي تبنت المنظور الإسرائيلي، وتهدف إلى قتل فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ودعا اشتية إلى دعم اجتماع المانحين الذي دعت له مصر والأردن لتوفير سبل الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا "، لما تحمله من أهمية سياسية وقانونية، وخدماتية للاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.