زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم السبت، ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الألمانية.

والتقى وفد الجبهة الذي ترأسه الرفيق إبراهيم النمر عضو المكتب السياسي إلى جانب قيادة أنصار الجبهة في ألمانيا، السفيرة الفلسطينية خلود دعيبس.

وتناول اللقاء كيفية التصدي ل صفقة القرن وسبل مواجهتها عبر إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووضع قرارات المجلسين المركزي الوطني موضع التنفيذ.

وبحث اللقاء أوضاع الجالية الفلسطينية في أوروبا وخاصة في ألمانيا، ودورها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار 194.

وأكد النمر على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، داعياً إلى تفعيل وتطوير م.ت.ف بمؤسساتها ودوائرها بالشراكة الوطنية.

وشدد على ضرورة تشكيل واعادة بناء هيئات الجاليات الفلسطينية بشكل ديمقراطي بعيداً عن الإملاءات والتحالفات الفئوية المقيتة التي تضر بأوضاع الجاليات.

وطالب دول الاتحاد الأوروبي برفض قانون القومية الإسرائيلي والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإلغاء هذا القانون العنصري، ودعا في الوقت نفسه إلى التعاطي مع دعوة اللجنة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني في أراضي 48 للإضراب العام تعبيراً عن رفض قرار الكنيسيت الإسرائيلي لقانون القومية.

وفي ختام اللقاء، قدم وفد الجبهة درع وفاء وتقدير للسفيرة الفلسطينية خلود دعيبس.