كرينبول وشكري يبحثان أزمة الأونروا والتهدئة في غزة
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، مع مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) بيير كرينبول الأزمة التي تمر بها الأونروا ، وجهود التهدئة في غزة .
جاء ذلك خلال لقاء جرى بينهما في العاصمة المصرية القاهرة.
وأعرب شكري عن قلق القاهرة تجاه التحديات التي تواجه أعمال وأنشطة الأونروا، باعتبارها أحد أهم سُبل تيسير حياة الشعب الفلسطيني.
وأكد شكري على لسان المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير أحمد أبو زيد في تصريح له بعد لقاء، في القاهرة، دعم عمل الوكالة واستمرار دورها الحيوي، وأهمية تحمل المجتمع الدولي مسئولية العمل على تطبيق القرارات الأممية ذات الصلة بعمل الوكالة، بما يهدف إلى رفع معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وبحث شكري، مع المفوض كرينبول، سُبل تخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين، وأنشطة وآليات عمل الوكالة.
واستمع شكري إلى إحاطة قدّمها كرينبول حول سير عمل وكالة الأونروا، والتحديات المالية التي تواجهها، والتبعات المُرتبطة باستمرار تلك التحديات دون تسوية عاجلة على قدرة المنظمة في الوفاء بتقديم الخدمات الإنسانية لما يقرب من 5.4 مليون لاجئ فلسطيني.
ووفق المتحدث باسم الخارجية المصرية فقد أوضح شكري أن المفوض قدم الشكر لمصر على ما قدمته من دعم خلال رئاستها للجنة الاستشارية للأونروا العام الماضي، وما قامت به الدبلوماسية المصرية من اتصالات مكثفة مع المانحين الدوليين للمساعدة في سد الفجوة التمويلية للوكالة.
من جهته، أعرب مفوض الأونرو كرينبول عن تقديره للجهود المصرية المبذولة على صعيد التوصل إلى تهدئة في غزة وتحقيق المصالحة الفلسطينية ، بما يدعم تسوية قضايا الحل النهائي.
وتعهد كرينبول خلال اللقاء مع شكري، بالاستمرار في التنسيق والتشاور مع القاهرة اتصالاً بمواجهة التحديات التمويلية الخاصة بالوكالة.