غنام: المرأة الفلسطينية تميزت بكافة ميادين العطاء والصحفيات هن رأس حربة النضال

محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام

أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أن المرأة الفلسطينية تميزت في كافة ميادين العطاء، والصحفيات الفلسطينيات كن دائما رأس حربة في النضال الفلسطيني وبإعلاء صوت شعبنا وتسليط الضوء على معاناتنا المتصاعدة.

جاء ذلك خلال استقبالها، اليوم الأحد، منسقة وحدة النوع الاجتماعي في مركز تطوير الإعلام ب جامعة بيرزيت الإعلامية ناهد أبو طعيمة.

وأشادت غنام بجهود المركز النوعية وبدليل خبيرات فلسطين الذي يشكل مرجعا مهما لأسماء نساء وعناوين اتصال جديدة للأخبار، مبينة أن المحافظة دائما على يمين كافة المبادرات التي من شأنها تعزيز الدور النسوي والشبابي على كافة الأصعدة.

ورحبت بفكرة إطلاق الدليل التي تحاول توفير قاعدة بيانات عن الخبيرات الفلسطينيات اللواتي تحتاجهن غرف الأخبار، خاصة تلك الأسماء غير المعروفة للصحفيين في الوكالات ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية التي تنتج بشكل يومي، حيث تكتفي المؤسسات والصحفيين في الغالب بأسماء معروفة ومتحققة في مجالها ومكررة لدى وسائل الإعلام، لافتة أن الدليل عبارة عن قاعدة بيانات مهمة لكل صحفي.

من جانبها، أشارت أبو طعيمة إلى أن لجنة المضامين في مركز تطوير الإعلام بالتشاور مع كل المؤسسات الإعلامية والنسوية، اعتمدت جملة من الشروط الواجب توفرها في المرأة الخبيرة، لتقديم نبذة عنها لوسائل الإعلام، وتتضمن هذه النبذة مجال العمل وسنوات الخبرة بحيث تكون من سبع سنوات وأكثر في الاختصاص، إضافة إلى الدرجات العلمية التي حصلت عليها الخبيرة، ومرورا سريعا على مهاراتها وقدراتها العملية وإنجازاتها في حقول البحث أو التأليف أو تقديم المعلومات حول اختصاصها.

وذكرت أن مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت لم يكن وحده الفاعل في هذا الدليل، فقد تم الاستفادة من تجارب مؤسسات أكاديمية مثل جامعة القدس ومؤسسات إعلامية مثل نقابة الصحفيين التي هي شريك أساسي لمركز تطوير الإعلام في كل البرامج والمشاريع، إضافة لخبرات الصديقات والأصدقاء من الأسرة النسوية الفلسطينية ومن أسرة الإعلام الفلسطيني.

وأوضحت منسقة وحدة النوع الاجتماعي الإعلامية ناهد أبو طعيمة أن البداية جاءت من خلال الإعلان على الموقع الرئيسي لمركز تطوير الإعلام بجامعة بيرزيت لمدة شهرين عن الدليل، وجرى تصميم استمارة تحمل كل المعلومات المطلوبة حول الخبيرات وصورهن الشخصية واللغات الأجنبية التي بالإمكان أن يتحدثن بها، ومن ثم أتيحت هذه الاستمارة بعد اعتمادها لمدة شهرين، لكل النساء الفلسطينيات في الوطن والشتات.

وقالت: "أرسلنا رسائل رسمية إلى الوزارات والاتحادات والنقابات في كل من الضفة و غزة وداخل أراضي عام 48 وفي الشتات، طمعا في ترشيح أكبر عدد من الخبيرات، أو توجيههن من خلال عملهم وخبرتهم إلى خبيرات محددات للحديث والتواصل معهن وإدماجهن في دليلنا".

وشكرت أبو طعيمة المحافظ غنام لحفاوة الاستقبال وسرعة التجاوب، مشيرة إلى أنها تعتبر نموذجا للقيادية النسوية الملهمة لأجيالنا المتعاقبة.

يشار إلى أن المتقدمات للدليل قرابة ألف سيدة فلسطينية جميعهن يحق لهن أن يكن فاعلات ومتحدثات في الإعلام، لكن تم استبعاد جزء من المتقدمات لعدم تطابق الشروط التي تم الاتفاق عليها نظراً لتجربة البعض في مجال الاختصاص الخاص بهن، علما أن حفل الإطلاق سيكون يوم الثلاثاء، الرابع عشر من الشهر الجاري في جامعة بيرزيت.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد