إجراءات قطرية مرتقبة ضد السعودية
تتجه دولة قطر نحو إصدار إجراءات جديدة ضد السعودية؛ "بسبب استمرار المملكة بوضع العراقيل والمعوقات وعدم اتخاذها أي خطوات إيجابية من شأنها تمكين مواطنيها من ممارسة حقهم في أداء شعائرهم الدينية".
وقالت صحيفة الوطن القطرية، إن قطر تبذل قصارى جهدها للسماح لمواطنيها القطريين بالذهاب إلى المملكة خلال الفترة المقبلة، بحسب موقع سبوتنيك.
وبعث رئيس اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان، علي بن صميخ المري، رسائل لثلاث جهات بالأمم المتحدة ضد "استمرار العراقيل والمعوقات السعودية".
وقام المري بإرسال رسائل دولته إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان، ومفوض حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعنى بحرية الدين أو المعتقد.
وأشار المري أنه قلق "حيال استمرار العراقيل والمعوقات وعدم اتخاذ السلطات السعودية أي خطوات إيجابية من شأنها تمكين المواطنين القطريين والمقيمين في دولة قطر من ممارسة حقهم في أداء شعائرهم الدينية".
ودعا المري خلال رسائله إلى "اتخاذ إجراءات فورية ضد السلطات السعودية حتى يتمكن حجاج دولة قطر من أداء مناسك فريضة الحاج كسائر المسلمين".
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، قيام قطر بدراسة كل الإجراءات القانونية لمقاضاة المملكة العربية السعودية، وذلك بسبب "انتهاكاتها الصارخة للحق في ممارسة الشعائر الدينية إلى جانب الاستمرار في فضح تسييس الحج والعمرة ومماطلتها في رفع المعوقات التي تضعها أمام حجاج دولة قطر".
وبيّن المري أن السلطات السعودية تقوم بممارسة "سياسة الهروب إلى الأمام من خلال بيانات التضليل التي تصدرها والإجراءات الصورية التي تتخذها".
وأضاف المرى أن المملكة تحاول "تضليل المجتمع الدولي وتفادي الإدانة الدولية".
وذكر أن "السلطات في المملكة لا يمكنها مخادعة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، وهي تتحمل مسؤولية ضياع الموسم الثاني لحجاج دولة قطر، وأن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لن تألو جهداً في طرح عملية محاسبتها ومساءلتها في كافة المحافل الدولية".
يذكر أن دولة قطر قد قامت في الآونة الأخيرة بمقاضاة الإمارات أمام محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالتمييز العنصري، واتخاذ قطر إجراءات ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، يرجع إلى ما سمته الدوحة "انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان" ضدها.