التحالف يسيطر على مطار الحديدة والسعودية تعترض صاروخا
أعلن القائد العام لجبهة الساحل الغربي، أبو زرعة المحرمي، اليوم الثلاثاء، أن قوات المقاومة اليمنية المشتركة، بإسناد التحالف العربي، فرضت سيطرتها الكاملة على مطار الحديدة.
وتحصن مسلحون من الحوثييين في الأحياء السكنية القريبة من مطار الحديدة، عقب دخول القوات اليمنية المشتركة بإسناد من التحالف العربي إلى المطار وفرار المتمردين منه.
وهاجم المسلحون الحوثيون المناطق السكنية في محيط المطار بعد أن ضيقت القوات المشتركة الخناق عليهم ودفعتهم للفرار من الأماكن، التي يتحصنون فيها داخل المطار.
من جهته، قال قائد اللواء الأول بقوات العمالقة العميد رائد الحبهي إن قواته تنتظر ساعة الصفر لدخول مدينة الحديدة في الأيام القليلة القادمة بعد نجاحها في تحرير المطار الاستراتيجي، مشيرا إلى أن العملية العسكرية تجري على مراحل .
وأكد الحبهي في لقاء من أرض المطار مع "سكاي نيوز عربية" أن قوات العمالقة بدأت تطهير مطار الحديدة من الألغام بعدما نجحت في السيطرة عليه.
وذكر أنه في الأيام القليلة القادمة "سنتقدم إلى الحديدة ثم إلى صنعاء وكل مناطق اليمن لتطهيرها من الميليشيات الإرهابية الإيرانية".
وأشار القائد الميداني إلى أن معنويات قواته مرتفعة، وهي في انتظار ساعة الصفر من أجل التقدم إلى كافة المناطق المتبقية وتحريرها.
وقال: "نحن نمشي على خطط استراتيجية مرحلة .. مرحلة.. نحن الآن سيطرنا على المطار وغدا سندخل المدينة وبعدها (سنتقدم) حتى تحرير كامل اليمن بإذن الله تعالى".
ووجه الحبهي الشكر إلى قيادة التحالف العربي الذي ساند قوات المقاومة اليمنية المشتركة في عملية التحرير.
وبذلك أصبحت قوات المقاومة المشتركة على بعد 10 كيلومترات من الميناء، الهدف الرئيسي للعمليات العسكرية والإنسانية، لي فتح الطريق أمام هدف استراتيجي أكبر، وهو تخليص اليمن من إرهاب ميليشيات إيران.
ويقع المطار جنوبي مدينة الحديدة المطلة على الساحل الغربي لليمن، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقاعدة جوية عسكرية. ويبعد نحو 10 كيلومترات عن ميناء الحديدة، ما يجعل موقعه محورا استراتيجيا خلال عملية تحرير الميناء من ميليشيات إيران.
ويأتي تحرير المطار، في إطار عملية أوسع تشمل استعادة مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، الذي من المفترض أن يستقبل المواد الإغاثية والطبية والأولية لملايين اليمنيين في شمال البلاد.
بعد نجاحها في السيطرة على مطار الحديدة، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، أصبحت قوات المقاومة المشتركة على بعد 10 كيلومترات من الميناء، الهدف الرئيسي للعمليات العسكرية والإنسانية، ليفتح الطريق أمام هدف استراتيجي أكبر، وهو تخليص اليمن من إرهاب ميليشيات إيران.
في حين، توقع الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، خالد النسي، أن تتجه القوات المشتركة إلى الالتفاف حول المدينة وقطع الإمدادات عن ميليشيات الحوثي الإيرانية لتضييق الخناق عليها، وبالتالي تحييد المنطقة المأهولة بالسكان، وتجنب حرب الشوارع للحفاظ على المدنيين.
وذكر النسي، في لقاء مع "سكاي نيوز عربية" أن المطار سيستخدم كمركز عمليات متقدم لإدارة المعركة باتجاه الميناء الاستراتيجي، وهو ما سيوفر الوقت والموارد العسكرية لتسريع تحرير الميناء دون الحاجة لاستقدام تعزيزات من الخطوط الخلفية في مناطق أخرى.
ويقع المطار جنوبي مدينة الحديدة المطلة على الساحل الغربي لليمن، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقاعدة جوية عسكرية. ويبعد نحو 10 كيلومترات عن ميناء الحديدة، ما يجعل موقعه محورا استراتيجيا خلال عملية تحرير الميناء من ميليشيات إيران.
وفي سياق منفصل، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، اعتراض صاروخ بالستي أطلقته ميليشيات الحوثي الإيرانية باتجاه مناطق مدنية الأراضي السعودية.
وقال المتحدث باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" :" في تمام الساعة الخامسة وثلاثة وأربعين دقيقة (43 : 17 ) رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ بالستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من (مدينة صعدة) باتجاه أراضي المملكة".
وأوضح المالكي أن :" الصاروخ كان باتجاه مدينة (خميس مشيط)، وأطلق بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضه وتدميره، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار".
واعتبر المالكي إطلاق الصاروخ "عملا عدائيا من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيات الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرارين الأممين (2216)، (2231)".
وأضاف أن إيران وميليشياتها تهدفان من وراء إطلاق الصواريخ إلى تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي"، مؤكدا أن" إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي والإنساني".