وجهت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، نداءً عاجلا إلى الجاليات الفلسطينية والعربية في بلدان المهجر والشتات، بمناسبة حلول الذكرى السبعين للنكبة، التي تصادف في الخامس عشر من ايار / مايو من كل عام.

ودعت دائرة المغتربين، الى استنفار جهودها في إحياء هذه المناسبة الأليمة على شعبنا بالفعاليات والنشاطات التي تتخذ أشكال المسيرات والمظاهرات بالتعاون والتنسيق مع كافة القوى والأحزاب وحركات المقاطعة والتضامن الدولية.

وجاءت الدعوة بهدف، تقديم الرواية الفلسطينية، ودحض وفضح الرواية الإسرائيلية، للضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته التاريخية والأخلاقية لرفع الظلم التاريخي الواقع على شعبنا، ودعم نضاله المشروع من أجل تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

وأشادت الدائرة في رسالتها، بمسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة ، تزامنا مع إحياء ذكرى النكبة ، داعية الى تعميم وتنظيم مثل هذه المسيرات على إمتداد فلسطين التاريخية، وتجسيد وحدتنا النضالية ورص الصفوف تماما كما جسدتها وحدة المعاناة والمصير، لأنها أقصر الطرق لتحرر شعبنا وخلاصه من الاحتلال ومن أثار جريمة العصر( النكبة ) .

وحثت دائرة شؤون المغتربين في نداءها الجاليات والمؤسسات الفلسطينية الى فضح الموقف الأمريكي المتآمر على حقوق شعبنا، لا سيما فيما يتعلق بالقدس واللاجئين، وتنظيم الاعتصامات الاحتجاجية أمام السفارات الأمريكية على شرف إحياء ذكرى النكبة، للتأكيد على تمسك شعبنا بكامل حقوقه الوطنية المشروعة التي كفلتها كل الأعراف والمواثيق والقرارات الاممية، وقدم شعبنا في سبيلها وما يزال اغلى التضحيات.

ودعت الدائرة عموم الجاليات والاتحادات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات إلى جانب تنظيم الفعاليات والنشاطات في العواصم والمدن الرئيسية، توجيه المذكرات والرسائل والعرائض إلى المؤسسات الدولية والبرلمانات المحلية والاوروبية.