150 متر تفصل الخيام عن السلك الشائك

الشيوخي يدعو لأوسع مشاركة بالجمعة الرابعة لمسيرة العودة

شبان يشاركون بنصب الخيام تحضيراً لمسيرة العودة.jpg

دعا امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية ورئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك المهندس عزمي الشيوخي لأوسع مشاركة شعبية وجماهيرية سلمية يوم غد في فعاليات الجمعة الرابعة ل مسيرة العودة الكبرى.

وأكد الشيوخي في بيان صدر عنه من مدينة القدس ، وتلقت "سوا" نسخة عنه، على ألا تقل المسافة لخيام العودة عن 150 متر من السلك الشائك الذي يفصلنا عن ارضنا المحتلة عام 48.

وحث على ضرورة المشاركة الكبيرة لعائلات وأهالي الشهداء والأسرى والجرحى مع اصطحابهم للصور والاعلام.

وقال ان مسيرة العودة الكبرى قد اسقطت ما يسمى ب صفقة القرن وكافة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وبرامج التوطين المشبوهة.

ودعا جماهير شعبنا الفلسطيني في داخل الأراضي المحتلة عام 48 إلى التكامل والتزامن والتناغم في مشاركاتهم وانشطتهم وفعالياتهم مع فعاليات مسيرة العودة الكبرى التي تجري في الأراضي المحتلة عام 67 وفي القدس عاصمتنا الابدية وفي كافة دول الشتات والمهجر.

وطالب باسم اللجان الشعبية الفلسطينية في الوطن والشتات وباسم اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني ضرورة الالتزام والانضباط بشعبية وجماهيرية وسلمية مسيرة العودة الكبرى وتطوير ادواتها وفعالياتها السلمية والى اطلاق وتبني جميع ابداعات شعبنا النضالية في المقاومة الشعبية السلمية في كافة المجالات وبكافة الأشكال التي تظهر إرهاب وجرائم ونازية الاحتلال وتظهر في نفس الوقت ان شعبنا شعب حضاري مسالم يحب الحياة كما تظهر هذه الابداعات الشعبية السلمية عدالة قضيتنا الفلسطينية وتمسك شعبنا البطل بحقوقه الوطنية وعلى راسها حقه المقدس في العودة وتقرير المصير والحرية وبقدسنا ومقدساتنا.

أقرأ/ي المزيد: بدء نقل خيام العودة في غزة قرب الشريط الحدودي

وأضاف أن الجمعة الرابعة لمسيرة العودة الكبرى هي جمعة رفع العلم الفلسطيني مع صور الشهداء والأسرى والجرحى وانجاح حملات مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في فلسطين المحتلة وجميع دول العالم واعتماد المقاطعة شكل من أشكال المقاومة الشعبية السلمية وأن تكون المقاطعة حاضرة ضمن برامج مسيرة العودة الكبرى بوضوح.

ودعا إلى رفع صور الشهداء والأسرى والجرحى وصور المقعدين بسبب بتر اطرافهم من قبل الالة العسكرية لجيش الاحتلال يوم غد الجمعة بكثافة وبكافة الوسائل والطرق الممكنة مع تعميمها ونشرها عبر وسائل الإعلام المختلفه ووسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي والإلكتروني كافة من اجل ابراز تضحيات ونضالات وكفاح شعبنا على طريق الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وأوضح امين عام اللجان الشعبية ان مسيرة العودة الكبرى مستمره والمقاومة الشعبية السلمية مستمرة ومتصاعدة ومتعاظمة ومتدحرجة ككرة الثلج نحو العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس ولن تتراجع مسيرة العودة لشعبنا المظفر عن طريق العودة إلى الخلف ولا سنتمتر واحد.

وأكد على تمسك جماهير شعبنا في جميع القواعد الشعبية في الوطن المحتل والشتات بالثوابت والحقوق الوطنية والقرار الوطني الفلسطيني المستقل خلف القيادة الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت رمز نضالنا وكفاحنا وصمودنا ورمز المقاومة الشعبية السلمية ورمز قرارنا الوطني الفلسطيني المستقل الذي قدم شعبنا من أجله قوافل من الشهداء والأسرى والجرحى.

وتابع: " يوم غد الجمعة الرابعة هو يوم النفير الشعبي والجماهيري لشعبنا بجميع مكوناته وفي مقدمته ذوي الشهداء والجرحى والأسرى والمحررين من اجل العودة ونصرة قدسنا والحفاظ على حقوقنا وثوابتنا وعلى راسها حقنا في العودة.

واستطرد: "يشارك في هذا اليوم الأجداد والأبناء والاحفاد في مسيرة العودة الكبرى وفعالياتها في جميع المواقع من اجل تكريم الشهداء والأسرى والجرحى ومن أجل إنجاح حملات مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وإعطاء الاولوية للمنتجات المحلية والوطنية والعربية".

وأوضح أن غدا يوم لتكثيف نشر المواد الاعلامية والأفلام الوثائقية والتقارير وقصص جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي البغيض وعصاباته بحق شعبنا العربي الفلسطيني التي تظهر حجم جرائم الاحتلال وابداعات شعبنا النضالية وتظهر حجم البطولة والتضحية والتحدي والتمسك الفلسطيني بحق العودة وبالثوابت الوطنية منذ النكبة عام 48 ومرورا بشهداء الثورة الفلسطينية وانتفاضة الحجارة المباركة وانتفاضة الأقصى وانتهاء بالمجازر والمحارق التي ارتكبت بحق اهلنا في قطاع غزة ومسلسل اغتيالات القادة الشهداء وعلى رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات وأمير الشهداء ابو جهاد و الرنتيسي وابو شنب والكمالين والياسين وكنفاني والقسام والقاسم والشقاقي وابو علي مصطفى والشهيد الوزير زياد أبو عين.

وأشار إلى أن شعبنا العربي الفلسطيني الصامد المرابط هو شعب الابداعات النضالية والكفاحية وشعب التناوب في حمل الراية سوف يظهر للعالم كله حقه بالعودة والحرية والاستقلال عبر مقاومته الشعبية السلمية ومسيرة العودة الكبرى ومن خلال ابداعاته النضالية والإعلامية في تكريم شهدائه واسراه وجرحاه وايضا من خلال وسائل وطرق رفع العلم الفلسطيني واقلاع طائرات العودة الورقية التي يصنعها أشبال شعبنا بالوان العلم الفلسطيني والتي تحمل معها للكيان الاسرائيلي والإدارة الأمريكية ولجميع دول العالم رسائل الشهداء والأسرى والجرحى والعودة والحرية والاستقلال وتمسك شعبنا بحقوقه وبقيادته وبعاصمته القدس الشريف .

وأشاد باسم اللجان الشعبية وباسم اتحاد جمعيات حماية المستهلك بتضحيات شعبنا وحيا جماهير شعبنا المشاركين في أنشطة وفعاليات مسيرة العودة الكبرى ونعى شهداء المسيرة وتمنى الشفاء للجرحى والحرية للأسرى.

وثمن الدور الريادي الذي تقوم به اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة الكبرى في العالم وفي الوطن المحتل وايضا اللجنة الوطنية العليا لمسيرة العودة في قطاع غزة الصامد.

وقال إن الشهداء والأسرى والجرحى والمقعدين يمثلون جسر الوحدة لشعبنا نحو العودة وانهم كما القدس يمثلون الإجماع الوطني وعنوان وحدة شعبنا كما أنهم أكبر شاهد على همجية ونازية الاحتلال وأكبر شاهد على عظمة شعبنا وحجم تضحياته ومعاناته من استمرار جرائم ووجود الاحتلال.

ولفت إلى أن يوم الأسير الفلسطيني الذي تزامن مع فعاليات مسيرة العودة الكبرى هو يوم للفداء وللتحدي والإصرار على الحقوق والثوابت يجدد فيه شعبنا العهد والقسم مع الاسرى البواسل على مواصلة النضال والكفاح على طريق العودة والتحرير والحرية والاستقلال وان هذا التزامن ليوم الاسير عامل تحريك إضافي للجماهير على طريق إنجاح مسيرة العودة الكبرى ومسيرة شعبنا المظفرة نحو العودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.

ودعا إلى إقامة وتعزيز السواتر والمتاريس الترابية في جميع مناطق ميدان العودة الخمسة بقطاع غزة وفي المناطق القريبة من السياج الفاصل والإسلاك الشائكة على مسافة لا تقل عن 150 متر من ارضنا المحتلة عام 48 من اجل حماية المشاركين والإعلاميين والمسعفين وتقليل الاصابات وعدد الشهداء مع المحافظة على كافة المظاهر الشعبية السلمية لمسيرة العودة الكبرى التي كانت في أيام الجمع الثلاثة الماضية جمعة الأرض وجمعة الكوشوك وجمعة الإعلام.

واضاف ان حق العودة حق مكفول من جيل إلى جيل ولا يذهب بالتقادم وحتما شعبنا سيعود إلى عكا واللد ويافا وحيفا وطبريا والمثلث والجليل والقدس وعسقلان والى جميع مدنه وقراه واراضيه وممتلكاته بما فيها منزل نتنياهو وجميع المنازل التي استولى عليها قادة وحكام الكيان الإسرائيلي النازي وحق العودة حق مقدس لجميع ابناء شعبنا الذين هجروا من اماكن سكناهم واراضيهم قصرا بفعل قوة السلاح والمجازر التي تم ارتكابها بحق شعبنا.

وأكد على ضرورة البدء بإطلاق مصطلح خيام العودة في ميادين العودة وفي جميع المخيمات الفلسطينية في الوطن ودول الشتات بدل من استخدام مصطلح خيام اللاجئين على اساس ان شعبنا قد بدء إنهاء اللجوء برحلته الحقيقية نحو العودة القريبة على بعد مرمى النظر الى فلسطين التاريخية بعد 70 عام من التشرد والتشتت والمجازر والمحارق والجرائم التي ارتكبت بحقه.

ودعا إلى دفن الشهداء في أقرب مكان من الاسلاك الشائكة وان يكتب على كل قبر شهيد اسم الشهيد البطل وتاريخ ميلاده وتاريخ استشهاده على طريق العودة واسم البلد الاصلية التي تم تهجير أسرته منها وان يتم العمل على بناء نصب تذكاري لكل شهيد من شهداء شعبنا بالقرب من الاسلاك الشائكة واي عوائق تحول دون ممارسة شعبنا لحق العودة أو الوصول إلى ارضه وممتلكاته ومكان سكناه وهذا شكل من أشكال النضال والكفاح والإبداع الفلسطيني على طريق العودة والتحرير.

وقال إن فكرة قبور الشهداء وإقامة النصب التذكاري لكل شهيد ممكن تطبيقها ايضا في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة لنؤكد للعالم بأننا متمسكون بأرضنا أرض الأجداد والاباء واما ان نكون عظماء واحرار فوق ارضنا او ان نكون شهداء وعظام تحت ارضنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد