التجمع الإعلامي يطالب بالإفراج عن 26 صحفيا من سجون الاحتلال

اعتقال صحفي- أرشيفية

أعلن التجمع الإعلامي الفلسطيني عن تضامنه الكامل والوقوف بجانب كل أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، متمنين لهم الإفراج العاجل للعودة إلى مكانهم الطبيعي بين ذويهم وأبناء شعبهم.

ودعا التجمع في بيان وصل "سوا"، نسخة عنه، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف اليوم الثلاثاء، كافة الجهات المعنية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين للوقوف عند مسؤولياتها والعمل الجاد من أجل إطلاق سراح الصحفيين الأسرى والبالغ عددهم وفق آخر الإحصاءات (26) صحفيا.

وقال التجمع في بيانه: " يعيش أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ظروفا غاية في الصعوبة والقسوة، خاصة في ظل اتباع مصلحة السجون الإسرائيلية سياسة الاهمال الطبي تجاه المرضى منهم، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية التي تضمن لهم الحق في الحصول على العلاج المناسب".

وطالب التجمع المجتمع الدولي ببذل مزيد من الجهد في سبيل توفير الحماية للصحفيين وعدم السماح للاحتلال الإسرائيلي بالاستفراد بهم واعتقالهم واستهدافهم المُميت كما جرى مؤخرا مع الزميل الصحفي الشهيد ياسر مرتجى، والزميل الجريح أحمد أبو حسين الذي يرقد في غرفة العناية المكثفة نتيجة لخطورة حالته الصحية.

وأكد التجمع أن اعتقال الصحفيين وملاحقتهم واستهدافهم على خلفية دورهم الإعلامي يعتبر محاولة "إسرائيلية" مفضوحة لثنيهم عن مواصلة عملهم وتأدية رسالتهم الإنسانية والأخلاقية والوطنية تجاه شعبنا وقضاياه العادلة.

وأضاف التجمع: " نجدد إشادتنا وفخرنا بدور صحافيينا ووسائل الإعلام الفلسطينية ومواقفها المشرفة في الانحياز لقضايا شعبنا، خاصة ما نشهده في هذه الأيام من دور وطني وبطولي بامتياز خلال تغطية فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، داعيا إياها إلى مزيد من الالتحام بقضية الأسرى وتسليط الضوء عليها بالقدر الذي يتعرض فيه أسرانا لانتهاكات وجرائم يندى لها جبين الإنسانية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد