'معاريف': احتواء مسيرة العودة بنقل إدارة غزة لمصر
اقترح بروفيسور إسرائيلي مختص بالأمن الدولي والشرق الأوسط بإعادة الصلاحيات التاريخية لجمهورية مصر العربية على قطاع غزة ، من أجل احتواء الاحتجاجات الفلسطينية التي انطلقت الجمعة الماضية تحت شعار " مسيرة العودة ".
وقال الخبير عوفر يسرائيلي، في مقال نشر على صحيفة "معاريف" العبرية:" شهدنا يوم الجمعة الماضي، رصاصة البدء لـ"مسيرة العودة"، وهو الاسم السري لفترة من عدة أسابيع تخطط فيها حماس لأعمال احتجاج ومسيرات جماهيرية على طول الحدود".
وأضاف: " إلى جانب، الضغط الاقتصادي الذي يمارسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس على حماس، مصر هي الأخرى تحرص على إغلاق معبر رفح الذي يربطها بالقطاع، وإسرائيل من جانبها لا ت فتح بواباتها على مصراعيها"، حيث لا تزال "إسرائيل" تفرض حصارا مشددا على قطاع غزة منذ نحو 12 عاما". كما يقول.
أقرأ/ي المزيد: 'يديعوت': متظاهرو غزة يتجهزون لجمعة ضخمة بهذه الوسائل
وأشار إلى أن "كل هذا، جعل الوضع في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني، "صعب جدا، وفي نظر الكثيرين منه السكان أصبح لا يطاق".
ونوه أن على "إسرائيل العمل في أفقين الأول؛ احتواء الاحتجاجات، والتي ستتواصل بل وستتصاعد أغلب الظن خلال الأسابيع القادمة، في ظل المساعي للامتناع عن مس شامل بحياة الناس وانتقال الاحتجاج الى خطوة عسكرية واسعة مثل حملة (الجرف الصامد)".
وأوضح أن هذه الفترة "تتميز بعدد كبير من المناسبات والمواعيد الجديرة بالإحياء مثل؛ يوم النكبة ؛ حيث يخطط نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واحتفالات السبعين لقيام إسرائيل (على أرض فلسطين المحتلة)".
ورأى أن الجهد الفلسطيني، سيركز على يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان/أبريل الحالي، ويوم النكبة في 15 أيار/مايو المقبل، في الوقت الذي تراوح مسيرة المصالحة الفلسطينية مكانها.
أقرأ/ي المزيد: إستراتيجية أميركية سعودية جديدة أحدثتها مسيرة العودة
وانطلقت فعاليات مسيرة العودة الشعبية السلمية يوم الجمعة الماضي على امتداد حدود قطاع غزة، وشارك فيها آلاف الفلسطينيين.
وقمعت قوات الاحتلال متظاهري مسيرة العودة، ما أدى لاستشهاد 16 فلسطيني وإصابة نحو 1600 آخرين، بينهم 46 لا زالوا بحالة الخطر، منذ يوم الجمعة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
نقلا عن موقع "عربي21"