أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، على استمرار الجهود المشتركة مع كافة الجهات وعلى رأسها هيئة شؤون الأسرى، لتسليط الضوء على الانتهاكات والمعاملة العنصرية، التي يتعرض لها الأسرى.

جاء ذلك خلال كلمتها في الاحتفال الذي نظمته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بالتعاون مع نقابة الصحفيين، اليوم الأحد، بتخريج كوكبة من الأسرى القابعين في سجن نفحة، اجتازوا دورة متخصصة في فن التحرير الصحفي، بعنوان: "دورة الأسير الشهيد ياسر حمدونة".

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الأسرى الفلسطينيين حولوا سجونهم إلى قلاع للتعلم وأكاديميات ثورية وفكرية وتربوية، لتكريس ثقافة الحق الفلسطيني في وجه الظلم الإسرائيلي.

وأكد أن مشاركة الأسرى في هذه الدورة تدل على إرادة قوية وتعطش للحرية ونظرة للقادم والمستقبل، لافتا الى أن هناك أكثر من 1000 أسير يلتحقون بركب التعليم الجامعي من داخل سجونهم وهذا دليل على أن أسرانا عشاق فكر وحرية وليسوا ارهابيين كما يدعي الاحتلال.

من ناحيته، هنأ عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، الأسرى الذين اجتازوا هذه الدورة والبالغ عددهم 26 أسيرا، مثمنا عزيمتهم وإصرارهم في مواجهة سياسية التجهيل التي يمارسها الاحتلال ضد أبناء شعبنا.

وأعلن نزال أن نقابة الصحفيين قررت منح هؤلاء الأسرى، الذين اجتازوا الدورة عضوية الشرف في النقابة.

وشكر أمين سر حركة "فتح" في نابلس جهاد رمضان، الأسير الصحفي ياسر أبو بكر، الذي أشرف على هذه الدورة النوعية، ووجه التحية للأسرى المشاركين في هذه الدورة، والذين جسدوا المعنى الحقيقي للتلاحم بين طلب العلم والمقاومة والتحدي.