أعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس عن عدد المواطنين الذين غادروا الأراضي الفلسطينية باتجاه الديار الحجازية خلال الفترة الماضية؛ لأداء العمرة.

وقال ادعيس في بيانٍ صحفي مساء الاثنين إن الوزرة تابعت وأشرفت خلال الأيام الماضية على سفر حوالي 20 ألف معتمر غادروا باتجاه الديار الحجازية بالتزامن مع العطلة المدرسية نصف السنوية، التي تشهد في العادة إقبالا كبيرا على أداء العمرة.

وبين ادعيس أن الوزارة ومن خلال طواقم العمل التي تم تشكيلها، تابعت سفر المعتمرين في استراحة أريحا (المعابر) وفي مدينة الحجاج (غور نمرين) وفي الأراضي السعودية، ونسقت مع كافة الجهات ذات الاختصاص لتسهيل سفر وعبور المعتمرين.

وتقدم الوزير ادعيس بالشكر إلى كافة الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها سفارة دولة فلسطين في عمان, وسفارة قنصلية المملكة العربية السعودية في عمان على إنجازهما تأشيرات المعتمرين في الأوقات المناسبة, وإلى طواقم العمل في استراحة أريحا والمعابر الفلسطينية، وإلى إدارة الجسور في كافة الأجهزة العاملة في الجانب الأردني، داعيا المولى عز وجل أن يعيد معتمرينا بخير وسلامة.

بدوره، أكد الوكيل المساعد للحج والعمرة حسام أبو الرب أن الترتيبات الخاصة بسفر المعتمرين شملت التنسيق مع الإدارة العامة للمعابر وشرطة الاستراحة وكذلك مع الجانب الأردني في إدارة الجسور والأجهزة الأمنية العامة هناك، وأيضا مع الأخوة في الحدود السعودية الأردنية (حالة عمار)، مبينا أنه كان للتنسيق المسبق أكبر الأثر في تسهيل مرور الحافلات التي كانت تزيد في بعض الأيام عن 100 حافلة في كل يوم، خاصة أن العديد من هذه الحافلات كانت تقل حوالي 30 معتمرا فقط (VIP).

وشدد أبو الرب على أن الجهد الذي بذل خلال هذه الفترة كان مضاعفا ومميزا، لا سيما أن غالبية الرحلات كانت قد تم استئجار الفنادق لها في الأراضي السعودية في مواعيد محددة، الأمر الذي دعا الوزارة للعمل من أجل تأمين سفر المعمرين في التواريخ المحددة.

وأشار إلى أن الجانب الأردني قدم كافة التسهيلات لمرور وعبور المعتمرين من خلال مدينة الحجاج في غور نمرين وطواقم العمل التي تواجدت حتى ساعات منتصف الليل.