202-TRIAL-
كوني له السلام  والحب والمأوى  كوني له الشوق والحنان والرحمة  كوني له أنثى ليكون لك رجلا  لا تجعلي حياتك محصورة بين طبخٍ ومقهى  ولا تجعليه يهرب للعمل ولامرأةٍ أخرى 


فإن كان يبحث عن الصداقة فكوني له الصديقة التي يخبرها عن آلامه و مشاغله  وان بحث عن أختٍ كريمة فكوني له المعطاء والمشورة الصادقة  وان كان يفتقد  أمه فكوني له الحنان والملجأ وان كان يتطلع لقصة غرامية فكوني أنت بطلتها 
كوني سيدته الفاضلة  كوني محبوبته  كوني له امرأة بشخصيةٍ دائريةٍ تتغلفها الأخت والصديقة والأم والزوجة الحبيبة  كوني  الشخصية المختلفة  كوني امرأة حرة بحدود سمائه العليا 

كوني النبع الذي يروي ظمأه  كوني النار والحطب التي تشعل صدره  كوني النور والسكن الذي ينير دربه و يأمن سره  أشعلي في دربه شموع الحياة إن أظلمت دنياه   وكوني له الوردة التي تزين بيته  ليشتم رحيقها و يرى شموخها وهي تتطلع لسمائه 

كوني ما أردت أن يكون هو لكِ
فأنت امراة من سلام و أنت من وصفك الرسول عليه أفضل الصلوات والتبريكات  بالقوارير فقال : رفقاً بالقوارير وما أجمله من وصف! خلقت أنثى فكوني كما خلقت .
246

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد