(فيديو وصور) غزة تودّع شهداء النفق وهنية يدعو لوقف التنسيق الأمني

غزة توده شهدائها

غزة /سوا/ شيعّت جماهير قطاع غزة في المنطقة الوسطى وخانيونس ظهر اليوم الثلاثاء، جثامين الشهداء السبعة الذين ارتقوا أمس الاثنين؛ إثر قصف إسرائيلي استهدف نفقا لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شرق دير البلح وسط القطاع.

وشارك في التشييع مئات الآلاف من أبناء شعبنا، وقادة من حركتي الجهاد الإسلامي و حماس ، بالإضافة إلى لفيف من قادة فصائل وقوى المقاومة الفلسطينية.

ووفق إحصائية رسمية لوزارة الصحية، فإن الحصيلة النهائية حتى كتابة الخبر صباح اليوم، فإن قد ارتقى 7 شهداء وأصيب 12 آخريت إصابات إحداها خطيرة في مشفى شهداء الأقصى بالنصيرات جراء القصف الإسرائيلي.

وأوضح القدرة أن الشهداء هم: الشهيد أحمد خليل ابو عرمانة 25 عاما، والشهيد عمر نصار الفليت 27 عاما، والشهيد مصباح شبير 30 عاما، والشهيد عرفات عبد الله ابو مرشد، والشهيد حسن رمضان حسنين، والشهيد محمد مروان الاغا 22 عاما، والشهيد جهاد عبد الله السميري.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استشهاد القائد الميداني مصباح شبير، والشهيد محمد مروان الآغا أثناء عملية الإنقاذ التي نفذها مجاهدو القسام لإخوانهم في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذين كانوا محتجزين في النفق المستهدف.

كما وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استشهاد قائدها في لواء الوسطى عرفات أبو مرشد، ونائبه حسن حسنين، ومجاهديها عمر نصار الفليت وأحمد خليل أبو عرمانه، مؤكدة على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا؛ وأن جميع خيارات الرد ستكون أمامنا مفتوح.

 وأعلن جهاز الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ التابعة له تواصل عملها في إنقاذ عدد من المقاومين احتجزوا بداخل النفق حيث تم انتشال عدد من الشهداء والمصابين، ويجري العمل لاستخراج البقية.

 

 

 

 

 

 

 

 


 

وفي كلمته قبيل صلاة الجنازة في المسجد الكبير بمخيم البريج وسط قطاع غزة، قال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام إن ما جرى هو تأكيد لما يجري على مدى 100 عامًا من الصراع، والتي دفع شعبنا خلالها ثمنًا كبيرًا، لأنه فقط متمسك بحقه ويدافع عن كرامته وكل الأمة.

وأكد عزام على أن "الخطر المركزي على القضية الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية هو الكيان الإسرائيلي"، داعيًا إلى ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية لمواجهة هذا الاحتلال.

وأضاف : "دماء الشهداء تؤشر إلى أن الشعب الفلسطيني ماض في طريقه، ولن يتردد في دفع الثمن فداء لهذه الأرض المقدسة، وكذلك رسالة لكل الاطراف بأن ما يسمى ب صفقة القرن هي وهم كبير".

وشدد على أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الليلة، "يجب أن توقف الجدل الدائر حول سلاح المقاومة، الذي هو ملك لكل الشعب الفلسطيني".

 

 

من جهته، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية : "نحن اليوم امام مشهد عظيم من مشاهد الشعب والمقاومة المباركة التي سطرها الشهداء الأبطال (..) حينما تمتزج الدماء على هذه الأرض، فهي أعظم درجة من درجات التوحد والتماسك في ظلال الإسلام".

وأضاف هنية في كلمته : "نقول لإخواننا في قيادة الجهاد الإسلامي، نحن اذا ضربنا ارتفعنا، واذا ضُرِبنا ارتفعنا"، متابعًا : "واهم هذا العدو ان كان يعتقد بهذه المجزرة أنه قادر على أن يفرض قواعد جديدة للعبة (..) نحن وفصائل المقاومة أقدر على تحديد طبيعة الصراع وإدارته".

وزاد هنية قائلا : "واهم من يعتقد أنه قادر على خلط الأوراق أو تبديل الأوليات"، مشددًا على أن "الأولويات واضحة وعلى رأسها المقاومة وسلاحها".

وأردف قائلا : "سلاحنا شرفنا، من يقترب من هذا السلاح، فهي قيامة لله ورسوله ولفلسطين والشعب والأمة، فيدنا أعلى وسيفنا بتار وإرادتنا قوية وعزيمتنا أقوى من هذا المحتل"، مؤكدًا أن "المقاومة خط أحمر غير مسموح المساس به أو الاقتراب منه".

وشدد هنية على ضرورة المضي بالوحدة الوطنية وعدم التباطؤ، قائلا : "مضينا بالوحدة الفلسطينية وسنمضي بها قدما؛ ردًا على هذه المجزرة"، داعيا إلى الإسراع في وقف العقوبات عن قطاع غزة.

كما دعا السلطة الفلسطينية إلى وقف فوري للتنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال؛ ردًا على هذه الجريمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد