2014/11/03
195-TRIAL-
قليل هم الرجال الذين يذكرهم التاريخ ويكتب أسماؤهم بحروف من ذهب، وتضئ أعمالهم مساحات واسعة، وأول الرجال بحق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ورفاقه العظام الذين أنتجوا امة من نور من وسط الظلام والقهر والجاهلية والحديث عنهم لا ينقطع وتجاربهم ما تزال منارات علي مدار العصور.
وفي العصر الحديث يذكر التاريخ رجالا صنعوا تاريخا بدءا من صلاح الدين الأيوبي الذي قهر الصليبين الفرنجة ملوك الحقد والكراهية والعدوان، ومن بعده يذكر التاريخ، محمد علي باشا صانع مصر الحديثة، وجمال عبد الناصر صانع الأمة العربية في مواجهة الصهيونية والامبريالية، وياسر عرفات صانع امة الحرية والكفاح الوطني متواصلين مع عناوين مهمة في التاريخ الإنساني وعدم الانحياز ومن أمثال الزعيم اليوغسلافي، تيتو، والاندونيسي احمد سكارتو، والنيجيري نكروما، والجزائري احمد بن بيلا والصيني ماو تسي تونغ، والجنوب أفريقي مانديلا، والزعيم الهندي نهرو، ومن مثابة غاندي والزعيم الافريفي" لولمبا" وبالطبع الكثير من رفاقهم في بلادهم وجميعهم منارات للحرية والصمود.
في الإطار الوطني الفلسطيني سلسلة من الزعامات أصحاب الأيادي البيضاء بدءا من الحاج أمين الحسيني وعبد القادر الحسيني ومن واكبهم عبر مرحلة الجهاد المقدس في مواجهة اعتي قوتين في العالم آنذاك، بريطانيا العظمي والحركة الصهيونية، والقادة العظام الذين صنعوا ملحمة الجهاد والكفاح بدءا من الزعيم احمد الشقيري مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية في 28/5/1964 ورفاقه الذين سجلوا بنجاح ريادتهم في الوحدة الوطنية والتعبئة القومية.
وجاءت انطلاقة الثورة الفلسطينية في الفاتح من يناير عام 1965 التي كسرت القيود وحطمت سلاسل القهر والتخلف والانكفاء عن الصواب، فكان الزعيم ياسر عرفات مع رفاقه الرواد، أبو جهاد، أبو إياد، أبو يوسف النجار، وكمال عدوان، وأبو علي إياد، وسعد صايل، وخالد الحسن وأبو مازن وأبو الأديب وأبو ماهر ومن سار علي الدرب.
ويذكر باعتزاز الرواد جورج حبش، أبو علي مصطفي، ونايف حواتمة، وفتحي الشقاقي، والشيخ احمد ياسين، وصلاح شحاتة، وعبد العزيز الرنتيسي، وإسماعيل أبو شنب، وصلاح شحاتة، وإبراهيم المقادمةوغيرهم من كل الانتماءات والاتجاهات الذين قضوا علي درب الحرية والاستقلال والانتصار وحملوا أزواجهم علي الأكف معاهدين الله والوطن علي ذروا أنفسهم علمية ومن اجل فلسطين وعاصمتها القدس وبعون الله
رحم الله ياسر عرفات ورفاقه علي العهد. 290
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية