(صور) غزة: الإغاثة الطبية تطلق حملة (أنا بطلت أدخن) بمباراة كروية

حملة تستهدف محاربة التدخين

غزة /خاص سوا/ أطلقت جمعية الإغاثة الطبية مساء اليوم الأحد الحملة التوعوية و التثقيفية (أنا بطلت أدخن) والتي ركزت على جانب الإقلاع عن التدخين وتعزيزه بممارسة الرياضة لتحسين جودة الحياة.

و تأتي هذه الحملة ضمن جهود الجمعية في زيادة الوعي المجتمعي حول طرق الوقاية من الأمراض المزمنة والحد من انتشارها وتقليل مضاعفاتها.

وبدأت الحملة بإجراء مباراة كروية بين أفراد المؤسسات الصحية؛ بهدف التشجيع على ممارسة الرياضة.

وستتخلل الحملة فعاليات أخرى، منها حلقات مصورة تتضمن أسئلة للجمهور عن التدخين و آثاره السلبية وتبادل الأفكار معهم.

 

 

 د. بسام زقوت مدير المشاريع في جمعية الإغاثة الإسلامية، رحب بالحضور والمشاركين، موضحاً أن الحملة ستستمر لمدة أسبوعين، وسيتخللها العديد من الأنشطة العديدة والهادفة  لتشجيع المدخنين على ترك التدخين.

وقال زقوت إن "الحملة بدأت بمباراة كرة القدم التي تعتبر الرياضة الأكثر شعبية في العالم لنقول أيضا إن الدخان هو الخطر الأكبر في العالم والذي يسبب العديد من الأمراض المزمنة".

وأضاف: سنعمل على تشجيع المدخنين على ترك الدخان عبر نشر فيديوهات هادفة سيتم نشرها عبر السوشيال ميديا وسنركز على القضية من أكثر من جهة.

وأشار إلى أن الحملة ستنتهي بماراثون رياضي  لترمز أنه لترك التدخين فوائد منها القدرة على ممارسة الرياضة والأنشطة، لافتاً إلى أن جمعيته نظمت الحملة لإيصال رسالتين، هما "أن الجميع يستطيع ترك الدخان وأن تركه هو العنصر الأساسي للحصول على حياه صحية".

وشكر زقوت الداعمين و المساندين والمشاركين في الحملة خاصة منظمات القطاع الصحي، كما شكر أكاديمية "تشامبيونز" التي استضافت الفعالية.

 

 

من حانبه، قال د. محمود ضاهر مدير مكتب مؤسسة الصحة العالمية إن النشاط البدني هو أيضا احد الأسباب التي من الممكن أن يتوقى بها الإنسان من الأمراض المزمنة.

وأشار ضاهر إلى إحدى الدراسات التي أعدوها بها مع  وزارة الصحة الفلسطينية، حيث اتضح أن أكثر من 70% من المواطنين الفلسطينيين لا يمارسون النشاط البدني.

وشكر ضاهر مؤسسة الإغاثة الإسلامية وجميع مؤسسات الرعاية الطبية على هذا المشروع والمبادرة التي قاموا بها و جميع الحضور على دعمهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد