الحمامات تؤكد مساندتها للأسرى في إضرابهم المفتوح

none

تونس /سوا/ أحيا الشعب الفلسطيني والكثير من الشعوب العربية في السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني تعبيراً عن دعمهم وإسنادهم لنضالات الشعب الفلسطيني، والأسرى الذين يتعرضون بشكل يومي لأبشع أشكال الاضطهاد والتمييز والحرمان من أدنى الحقوق الإنسانية.

وأكدت ممثلي الجمعيات والحركات الاجتماعية بديناميكية المنتدى الاجتماعي مغرب مشرق والمجتمعون في اللقاء المغاربي من اجل الاندماج الإقليمي والبدائل الشعبية بمدينة الحمامات والمنظم من طرف المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومنتدى بدائل المغرب على مساندتها للأسرى في إضرابهم المفتوح ومعركتهم من اجل حقوقهم المشروعة.

وطالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بالعمل الجاد والسريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين وذلك بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لتلبية مطالبهم، داعية وسائل الإعلام العربية والدولية تسليط الضوء على معاناة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية لحشد المزيد من التضامن والدعم الدولي حول قضيتهم العادلة.

ودعت الأحزاب والفصائل الوطنية الفلسطينية لوقف حالة التناحر والاشتباك والالتفات ولم شتات الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة للوقوف بجانب الأسرى في معركتهم. وتوحيد الصفوف للنضال من اجل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ونحو تحقيق الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس ، راجية القيادة السياسية الفلسطينية للوقوف بجانب الاسرى ورفع مطالبهم أمام المؤسسات الدولية والأمم المتحدة والعمل الجاد والسريع للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي،و الحركات الاجتماعية والقوى التقدمية في المنطقة العربية والعالم للوقوف بجانب الأسرى الفلسطينيين في معركتهم ونضالهم من اجل حقوقهم المشروعة.

ويقبع في المعتقلات والسجون ومراكز التوقيف والتحقيق الإسرائيلية 6500 أسير فلسطيني من بينهم 61 امرأة و300 طفل و13 فتاة قاصرة و١٢ من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني وأكثر من 500 معتقل إداري.


وتزامنت الذكرى هذا العام مع إعلان أكثر من ١٥٠٠ أسير فلسطيني إضرابهم المفتوح عن الطعام، وليعلنوا بأمعائهم وجوعهم ومعاناتهم رفضهم لسياسات القمع والاضطهاد والقتل اليومي، وليوحدوا الشعب الفلسطيني وأحرار العالم حولهم في مواجهة آلة العنصرية والتمييز والقتل الإسرائيلية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد