محيسن: إما أن تقبل حماس بإنهاء الانقسام أو أن تتحمل مسؤوليات غزة

جمال محيسن

رام الله / سوا/  قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم جمال محيسن، إن " هناك خيارين مترتبين على توجه وفد من اللجنة المركزية إلى قطاع غزة ،وهما :إما تكريس الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، أو أن تتحمل حركة حماس كل المسؤوليات في القطاع".

وأضاف محيسن  في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية، "  نأمل بعودة الوفد بإجابات ايجابية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وليست شكلية فقط، بدءا بممارسة حكومة الوفاق الوطني دورها، وصولاً لعقد انتخابات تشريعية ورئاسية".

ولفت إلى تأكيد الرئيس محمود عباس الدائم على تمسكه بقطاع غزة، قائلا: "لقد استغلت حماس هذه العاطفة، واستفادت من الدعم الموجه للقطاع وكرست الانقسام".

وتابع محيسن : "آن الاوان لعودة  حماس الى الصف الوطني وترك التأثيرات الخارجية".

وأوضح محيسن أن الوفد المتوجه للقطاع سيكون برئاسة نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، وسيرافقه كل من عزام الأحمد، و حسين الشيخ ، والحاج اسماعيل جبر، وروحي فتوح، وأحمد حلس.

وفي سياق آخر، شدد محيسن على النقلة النوعية نضاليا ووطنيا في  يوم الأسير لهذا العام، والذي يصادف اليوم الاثنين، لافتا إلى ضرورة تشكيل قوة ضاغطة على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاسترداد حقوق الأسرى في السبيل نحو تحريرهم .

وأكد الأسرى سيخوضون إضراباً عن الطعام احتجاجا على سياسات سلطات الاحتلال في المعتقلات"، مشيرا لتصاعد عدد الأسرى المشاركين، مؤكداً التمسك بوحدة الحركة الأسيرة في نضالها من أجل استرداد حقوق الأسرى بالتعليم، وزيارات ذويهم، واستمرار وسائل التواصل معهم، وإزالة الصعوبات التي يتعرض لها ذويهم أثناء زيارتهم.

وزاد قائلا : "نحن نعول على كافة الاسرى المشاركة بالإضراب، مع مراعاة الحالات الصحية"، داعياً لتوحيد الجهود في مواجهة الاحتلال، وأن يطغى التباين في وجهات النظر داخل الصف الفلسطيني، على الصراع الأساس مع الاحتلال، معتبراً هذه الخطوة بمثابة نقلة نوعية نضالية وطنية في مواجهة ا?حتلال الاسرائيلي.

ورحب محيسن بإعلان عدد من الفصائل المشاركة في الاضراب، معرباً عن أمله بمشاركة بقية الفصائل التي لم تعلن مشاركتها حتى اللحظة، مشددا على عدم السماح لإسرائيل بإجبار الأسرى على تناول الطعام عبر التغذية القسرية، مؤكداً متابعة لجان حقوقية للإضراب.

وأكد اهتمام الرئيس محمود عباس المباشر بقضية الأسرى، واجراء اتصالات مع الجهات الدولية لإجبار اسرائيل على الاستجابة لمطالب الاسرى.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد