جنين/سوا/ نظم الاتحاد العام للمعلمين، مساء اليوم الخميس، حفل تكريم للمعلمين الجدد، لمناسبة يوم المعلم الفلسطيني، وذلك في بلدة قباطية جنوب جنين.

وهنأ نائب محافظ جنين كمال أبو الرب المعلم الفلسطيني في يومه، مضيفا: إننا في هذا الحفل نؤكد أننا ذاهبون لبناء دولتنا المستقلة وسائرون على خطى درب الشهيد الراحل أبو عمار وخليفته الرئيس محمود عباس نحو بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشاد بالدور الوطني والريادي المتميز للمعلم الذي خرج القادة العظماء وما زال مستمرا في أداء رسالته التعليمية.

وأكد على إحقاق كافة الحقوق المشروعة للمعلم لكي يتمكن من الاستمرار في العطاء وبناء مؤسسات الدولة.

وقال أمين سر الاتحاد علي ربايعة جنوب جنين إن رسالتنا في حفل التكريم هذا، والذي يتزامن مع احتفال شعبنا الفلسطيني بذكرى انطلاق ثورته وحركة 'فتح'، أن شعبنا قادر على مواجهة التحديات والاستمرار في النضال.

واستذكر الشهيد الراحل أبو عمار، وجميع القادة العظماء، شهداء فلسطين، مشيدا بكفاح الأسرى الذين يخوضون النضال بأمعائهم الخاوية من خلال الإضرابات المستمرة.

وأضاف: نؤكد أن الاتحاد هو الحامي دوما والمدافع عن حقوق المعلمين وعن الحقوق النضالية المشروعة لشعبنا.

بدوره، أوضح سكرتير عام اتحاد المعلمين سائد ازريقات أن الاتحاد يسعى للوصول إلى سلم رواتب ينعكس إيجابيا على المعلمين.

وأثنى على دور المعلم الفلسطيني المتفاني، مقدما شكرا من نوع خاص إلى المخلصين للعملية التربوية، والمتميزين بالعطاء وزرع الانتماء لدى أجيالنا.

كما دعا الحكومة إلى إنصاف المعلم وإعطائه كافة حقوقه المشروعة، مضيفا: إن الاتحاد سيستمر في النضال حتى يخصل المعلمين على جميع حقوقهم المشروعة، وتلقينا وعودا بأن مجلس الوزراء سيطبق كل ما اتفق عليه.

من جانبه، قال نائب مدير التربية والتعليم في قباطية مازن جرار إن المعلم بمثابة شجرة مثمرة طلعها دائم وجذورها في السماء، ممتدة وراسخة في الأعماق، فلا بد أن يدرك الجميع أن من حق هؤلاء المخلصين أن يكرموا.

وتخلل الحفل الذي شارك فيه مديرو المؤسسات الرسمية والأهلية المدنية وفصائل القوى الوطنية والأطر النسوية، فقرات فنية فلكلورية وثقافية، وجرى تكريم 60 معلما.