الجامعة الإسلامية وبيالارا توقعان اتفاقية شراكة
غزة / سوا / وقعت الجامعة الإسلامية والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا"، اتفاقية شراكة ضمن مشروع "تعزيز قدرات الشباب الإقليمي" الذي تنفذه الهيئة بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع مؤسسة أكتد الفرنسية.
وحضر توقيع الاتفاقية عدد من أعضاء الهيئة الإدارية في الجامعة وهم السيد محمد الكرد؛ منسق دائرة الخريجين، والسيد سعيد الغرة، عميد كلية التعليم المستمر وخدمة المجتمع، والسيد باسل قنديل؛ منسق قسم المشاريع، والدكتور وسيم الهبيل؛ نائب عميد كلية التعليم المستمر وخدمة المجتمع، وحضر من بيالارا السيد علاء مقبل؛ مدير مكتب الهيئة في قطاع غزة، ومحمود المجدلاوي؛ مدير مكتب مؤسسة أكتد في القطاع، وحكمت المصري؛ منسق المشروع، والسيد إسماعيل أبو حطب؛ منسق الوحدة الاعلامية، وعدد من الطلبة والمتطوعين.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الشراكة والتعاون التي تجمع الهيئة بالجامعة، وكذلك تمكين الخريجين والطلبة من خلال إخضاعهم لعدد من التدريبات التي تؤهلهم للمنافسة على الوظائف التي يطرحها سوق العمل، وفق البرامج التدريبية الخاصة بمركز بيالارا التوظيفي.
ورحب السيد محمد الكرد؛ منسق دائرة الخريجين في الجامعة بالحضور، وأثنى على هذه الخطوة لما لها من أهمية في تعزيز قدرات الشباب، والتي تخولهم للاندماج في مؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص.
وقدم د. سعيد صادق الغرة؛ نبذة عن عمل هذه الدائرة في الجامعة ومسؤوليتها في تقديم الخدمة للخريجين، وكيفية المساهمة في تقديم التدريبات لهم، وقال بأنها تشمل على العديد من الأقسام منها قسم التدريب، وقسم الدبلوم، وقسم الخريجين، والتي تقدم خدماتها لجميع الخريجين بالجامعات في قطاع غزة، إضافة إلى تقديمها الخدمات لذوي الإعاقة وخاصة الصم.
وأثني علاء مقبل؛ مدير مكتب بيالارا-غزة، على هذه الاتفاقية التي تعتبر جسرا للوصول للشباب الخريجين، وأكد على أهمية تفعيل دور الشباب لمساعدتهم وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل، وأشار إلى الدور الفعال الذي تقدمه الجامعة الاسلامية لطلابها.
في حين تحدث محمود المجدلاوي؛ مدير مكتب آكتد في غزة، عن مراحل المشروع المختلفة، وشجع الخريجين للتسجيل في هذا المشروع لما يعود بالنفع عليهم في تطوير قدراتهم المهنية.
وقال حكمت حكمت المصري؛ منسق المشروع من بيالارا أن الهيئة تلعب دورا هاما من خلال تنفيذها للمشاريع المختلفة مع الشباب، والتي تهدف إلى تعزيز حضورهم في المشهد الوطني وإفساح المجال أمامهم للتعبير عن أرائهم بحرية، من خلال اللقاءات المستمرة مع المسؤولين وصناع القرار، لتلبيه احتياجاتهم والحصول على فرص في سوق العمل.