فتح تعقد ندوة للدبلوماسيين والبرلمانيين المراقبين على مؤتمرها

صورة تعبيرية

رام الله / سوا / عقدت مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح اليوم الاثنين، ندوة للدبلوماسيين والبرلمانين المراقبين على المؤتمر السابع لحركة فتح.

وقال المفوض العام للعلاقات العربية لحركة فتح عباس زكي، ان المؤتمر السابع هو تحد يواجه الحركة وكل ما يحاك ضدها لضرب القضية الفلسطينية واداتها المركزية.

وأضاف، سنمضي بعد نجاح المؤتمر الى ترتيب بيتنا الداخلي وإعادة النهوض والبناء لمنظمة التحرير.

ودعا الى ضرورة الاعتراف الدولي بفلسطين وخصوصا بعد قبولها كعضو مراقب في الأمم المتحدة مستنكرا الصمت الدولي تجاه ما ترتكبه إسرائيل بحق أبناء شعبنا.

ولفت الى ان جميع الشعوب التي خضعت للاستعمار انتصرت عليه، مؤكدا ان شعبنا يريد احقاق السلام وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

من جانبه قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث ، ان انعقاد المؤتمر السابع للحركة هو دليل على التزامها بالديمقراطية الواسعة، بمشاركة نحو 1400 عضو لانتخاب القيادة القادمة والمجلس الثوري واللجنة المركزية للحركة، مضيفا ان المؤتمر السابع من شأنه ان يرتب البيت الداخلي للحركة.

وأشار الى ان إسرائيل قوضت كل مساعي السلام وتصر على سياستها الاستيطانية.

وأشاد شعث بالجهود الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية داعيا الى بذل مزيد من الجهود وتحقيق اعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطين.

وضمت الندوة 4 جلسات، الجلسة الأولى ناقشت فلسطين أرضا، وشعبا، والقدس، وقطاع غزة وقضية اللاجئين، وفلسطينيي أراضي الـ 48، وملف المصالحة الفلسطينية ، فيما ناقشت الجلسة الثانية، مستقبل السلام في المنطقة، وفي الجلسة الثالثة كان ملف الاستيطان ودور الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بينما تناقش الجلسة الرابعة نشأة حركة فتح وتطورها والمؤتمر السابع والبرنامج السياسي للحركة والأطر التنظيمية وعرضا لعدد من الشخصيات والسياسيين.

ومن المتوقع ان ينظم حفل استقبال للوفود المشاركة مساء اليوم الاثنين، بحضور عدد من الشخصيات الفلسطينية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد