غزة / سوا / أعلنت مديرية التربية و التعليم بالمحافظة الوسطى اليوم و بالتعاون مع دار القرآن الكريم و السنة عن انطلاق حملة بالقرآن نحيا في مدارس الإناث الثانوية، وحضر حفل إعلان الحملة كل من النائب في المجلس التشريعي ورئيس دار القرآن الكريم و السنة د.عبد الرحمن الجمل و مدير التربية و التعليم علي أبو حسب الله و المدير الفني ناصر السدودي و الإداري ماهر أبو زر و عدد من رؤساء الأقسام و مديري المدارس و معلمات التربية الإسلامية.

 نجاح أبو خبيزه رئيس قسم الأنشطة التربوية والمشرفة على الحملة أوضحت خلال كلمتها الترحيبية بالحضور بأن هذه الحملة هي أحدى مبادرات مديرية التربية و التعليم للاهتمام بالقرآن الكريم.

 وبيّنت رئيس قسم الأنشطة الطلابية بأن هذه الحملة سيتم خلالها تفسير القرآن الكريم كاملاً من خلال حلقات موزعة على 9 مدارس ثانوية للبنات.

 و عن آلية التنفيذ قالت نجاح أبو خبيزة بأنه تم عقد لقاء لمناقشة الحملة مع مشرفي التربية الإسلامية، تم اختيار خلاله المعلمات اللواتي سيقمن بعملية التنفيذ و سيتم ترشيح 440 طالبة من الصف العاشر للبدء في الحملة.

 وأضافت أبو خبيزة بأن الحملة ستستمر للأعوام الدراسية القادمة حتى يتم الانتهاء من تفسير القرآن الكريم كاملاً وسيكون هناك العديد من الجوائز القيمة في نهاية كل عام.

 مدير التربية و التعليم قال: يسعدنا في مديرية التربية و التعليم أن نكون نحن المبادرين لمثل هذه الحملة ) حملة بالقرآن نحيا )، هذه المبادرة و التي تأتي ضمن إبداعات قسم الأنشطة الطلابية المتوالية، مثنياً على رئيس القسم نجاح أبو خبيزة التي طرحت الفكرة وطورتها حتى ظهرت إلى النور اليوم في هذا الاحتفال التي تحفه الملائكة.

 و أضاف أبو حسب الله بأن هذا القرآن بحاجة إلينا، كيف لا و نحن نتعلم كتاب الله لنكون خير الناس، معتبراً أن هذا العلم (علم التفسير ) الذي هو أعظم العلوم و سموها شأناً، لأننا بهذا العلم نتعلم مراد الله سبحانه و تعالى في آياته، نعيش فيه مع الآيات و معانيها و أسباب النزول و أحكامه الفقهية.

وفي ختام كلمته شكر مدير التربية و التعليم كل القائمين على هذه الحملة من مديرات و معلمات و على رأسهم دار القرآن الكريم و قسم الأنشطة الطلابية.

 بدوره أوضح د. عبد الرحمن الجمل بان الإنسان لا يشرُف إلا بالقرآن، لآن من يحمل القرآن هم أهل الله و خاصته فبهم يباهي و يصطفيهم الله عز وجل، مضيفاً بأن القرآن الكريم دستور عزة هذه الأمة و كرامتها، حيث يجمع الأمة على مائدة القرآن رجالاً و نساءً حملوا لواء هذا الدين فأصبحت لها ذكراً.

و أكمل د. الجمل قائلاً بان الله قد هيأ هذا الشعب لاسترداد عزته بحفظة كتاب الله. وفي ختام حديثه ثمن النائب الجمل جهود مديرية التربية و التعليم و اهتمامها الواضح في العديد من الإبداعات وعلى رأسها القرآن الكريم، مشيداً بتميزها المستمر و إبداعاتها المميزة.

وفي ختام إعلان الحملة تم توزيع نسخة من التفسير المنهجي المفسر على جميع المدارس.