رام الله: الدعوة إلى تعزيز "اتفاق الشاطئ"

رام الله / سوا/ دعا سياسيون وأكاديميون إلى تعزيز "اتفاق الشاطئ" من خلال طرح مبادرات تساهم في تذليل العقبات والعراقيل التي تحول دون تطبيقه.

جاء ذلك جلسة عصف ذهني نظمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات) في مدينة البيرة، وفي مركز الميزان ب غزة عبر نظام الربط "الفيديو كونفرنس"، اليوم الأحد، لمناقشة اتفاق الشاطئ، وكيفية العمل على إنجاح تطبيقه، أدارها مدير عام "مسارات" هاني المصري، بحضور عدد من السياسيين والأكاديميين والنشطاء.

ودعا المشاركون إلى توفير شبكة أمان مالية ومجتمعية، من أجل توفير الالتزامات المالية الناجمة عن الاتفاق، وإعادة اللحمة المجتمعية بين المواطنين وإعادة توحيد الأطر الشعبية والنقابات بما يسهم بتشكيل أرضية خصبة لإنجاز المصالحة السياسية.

وطالبوا بإعادة إنتاج للوعي السائد بضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، لما لذلك من دور مهم في إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وتعبيد الطريق لإنهاء الاحتلال والتحرر الوطني وقيام الدولة المستقلة، كما طالبوا بتوفر إرادة حقيقية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وإنجاز المصالحة الوطنية، وتوفير حاضنة عربية لهذا الاتفاق من أجل استمراره ونجاحه.

ورأى بعض المشاركين إنه ليس من السهل تطبيق الاتفاق دفعة واحدة، وأنه يجب العمل على ما يمكن فعله ابتداء بالمصالحة المجتمعية وتوحيد النقابات والاتحادات، وصولا إلى الاتفاق على برنامج سياسي يجسد القواسم المشتركة، في حين طالب آخرون بضرورة أن تشمل لجان المصالحة المرأة والشباب والشتات، إضافة لوضع المتضررين من الانقسام في صورة ما يجري من ترتيبات في الاتفاق.
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد