ناجي يدعو إلى الاستثمار في منطقة أريحا الصناعية الزراعية

أريحا/ سوا/ دعا وزير الاقتصاد الوطني في رام الله جواد ناجي المستثمرين ورجال الأعمال إلى الاستثمار في منطقة أريحا الصناعية الزراعية التي أصبحت في مراحلها الأولى جاهزة لاستقبال الاستثمارات.

 وبين الوزير ناجي، خلال افتتاحه ممثلا عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، شركة النبالي وأبو جوهر للباطون الجاهز في محافظة أريحا والأغوار، اليوم الأحد، بحضور المحافظ ماجد الفتياني، أن المرحلتين الثانية والثالثة من المنطقة الصناعية ستقامان على مساحة ألف دونم، ستشكل عند استكمالها إنجازا كبيرا ومهما للاقتصاد الفلسطيني بشكل عام ولمحافظة أريحا والأغوار على وجه الخصوص.

ونقل الوزير ناجي تحيات رئيس الوزراء إلى المشاركين والقائمين على هذه الشركة، وحرص الحكومة على ايلاء قطاع البناء والتشييد جل اهتمامها والعمل على تذليل كافة العقبات التي تحول دون تقدمه وتطوره، مؤكدا الأهمية الكبيرة لقطاع الباطون الذي يعتبر أحد أهم الفروع المهمة في القطاعات الإنشائية والقطاعات الاقتصادية من حيث المساهمة في الناتج المحلي والتشغيل.

 وشدد الوزير ناجي على الإجراءات التي تتخذها الوزارة ومؤسسة المواصفات والمقاييس في الرقابة والتفتيش والتحقق من مدى جودة الإسمنت والمميزات والصفات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، خاصة فيما يتعلق بالجودة التي لها علاقة بحياة الإنسان.

وأوضح أن الإسمنت المورد للسوق الفلسطيني والباطون المورد من قبل المصانع يحققان متطلبات المواصفة الفلسطينية (م.ف 54-1-2005)، الأمر الذي لا يدعو إلى التخوف أو الشك بجودة الإسمنت، ويأتي ذلك بعد إجراء الوزارة ومؤسسة المواصفات خلال الأشهر الماضية سلسلة من الفحوصات للتأكد من مدى جودة الاسمنت والباطون.

 وقال ’إن أي إخلال بشروط المواصفات والمقاييس سينعكس سلبا على هذا القطاع الذي قد يهدد حياة المواطنين’، داعيا إلى ضرورة الالتزام بالمواصفات والمقاييس والمحافظة على جودة المنتج.

وأشار الوزير ناجي إلى أن كثيرا من المشاريع ذات العلاقة بالإسكان قد تشهدها محافظة أريحا والأغوار خلال الفترة المقبلة.

بدوره، شدد الفتياني على الجهود التي تبذل من كافة الأطراف من أجل توفير كل التسهيلات اللازمة لعمليات الاستثمار وبما يشجع على الاستثمار، خصوصاً في المنطقة الصناعية التي تعتبر مشروعاً استراتيجيا سيعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني والمحافظة بشكل خاص.

وعبر عن شكره وتقديره للقائمين على هذا المشروع الهام والحيوي والشجاعة في العمل بالظروف الصعبة الناتجة عن سياسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلية التعسفية، لافتا إلى الجهود التي تبذل لتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه عملية الاستثمار بما يمكن من إحداث تنمية حقيقة تمكّن من المنافسة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

 وأكد فتياني على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودورها الهام في معالجة مشاكل التنمية وتوفير فرص العمل، مبينا أن سوق العمل مفتوح للمنافسة مع الالتزام بالمواصفات والمقاييس المحددة وشروط السلامة والصحة.
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد