افتتاح دورة في بيرزيت حول مهارات الناطق الإعلامي

none

رام الله /سوا/ التقى رئيس جامعة بيرزيت بالوكالة د. هنري جقمان، اليوم الاثنين، رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار"، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية ، على هامش افتتاح دورة تدريبية بعنوان "الناطق الإعلامي".

وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية د. عاصم خليل، ومساعد رئيس الجامعة د. عبد العزيز شوابكة، ونائب الرئيس للشؤون الاكاديمية المساعد د. مازن حامد، ومديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة، ومنسق وحدة الأبحاث والسياسات في المركز صالح مشارقة.

وناقش الطرفان أهمية التدريب وتطوير مهارات المشاركين البالغ عددهم 18 متدربا، لتمكينهم من مهارات إيصال الرسالة الميدانية بما يخدم القضية الوطنية، لا سيما في القضايا السياسية والاقتصادية، حيث إن هذه الدورة تأتي بعد دراسة لواقع الاحتياجات للأداء الإعلامي.

وأكد جقمان على الشراكة التي تربط الجامعة مع جميع المؤسسات الوطنية، ورغبة الجامعة بتقديم خبرتها العملية والأكاديمية لخدمة جميع شرائح الشعب الفلسطيني والنهوض بالمستوى الإعلامي والسياسي، وتقديم ما يلزم  للمؤسسات الحكومية والوطنية من دورات تساعد موظفيها على إنجاز أعمالهم بمهنية وكفاءة.

وفي الافتتاح، تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول ، عن الحاجة لرسالة إعلامية تصل العالم وتضعه في المستجدات الفلسطينية أولا بأول، وتمده بالمعلومات عن الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية كي يتحرك العالم ويشكل رأيا عاما سليما عما يحدث في فلسطين، وبالتالي تكون جهوده في اتجاه تفهم وجهة النظر الفلسطينية والضغط على إسرائيل كي توقف انتهاكاتها وجرائمها.

وقال د. خليل إن دورة الناطق الاعلامي، أصبحت العنوان الأكثر طلبا من قبل المؤسسات الفلسطينية، حكومية وأهلية، وهو ما يشير إلى تشخيص واقعي مفاده أن قضيتنا العادلة ما زالت بحاجة الى ناطقين محترفين، يجسدون عدالتها عبر التعاطي مع المستجدات، سواء كانت أفكارا أو وقائع أو وسائل تكنولوجية".

وأوضحت ثوابتة أن الدورة ستشتمل على معارف ومهارات خاصة بعمل الناطق الإعلامي، منها كتابة الأخبار والبيانات الصحافية، وطبيعة عمل الناطق الإعلامي في العصر الرقمي، ومهارات البحث وحسن استغلال مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك مهارات المقابلة الإذاعية والتلفزيونية وتنظيم المؤتمرات الصحفية.

وتحدث نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، عن الشراكة الدائمة مع مركز تطوير الإعلام في النهوض بملفات كثيرة في الإدارة الإعلامية، مشيرا الى ثقته في طاقم مدربي ومدراء المركز وقدرتهم على تقديم كل خبراتهم للمشاركين، الذين يتوقع منهم تحسين الاتصال والتواصل في المهمات التنظيمية التي يتولونها في حركة فتح وفي منظمة التحرير.

من جهته، بيّن اشتية أن الهدف من هذه الدورة هو التركيز على آليات وسبل إيصال الرسالة الإعلامية الفلسطينية بشكل واعٍ وواضح، وباتجاه هدف واحد، وباستخدام كل الوسائل الممكنة، آملا أن تكون هناك في المستقبل دورة أخرى حول كيفية إدارة الإعلام الخارجي وباللغة الانجليزية كي نكوّن نواة فلسطينية لإعلاميين قادرين على مخاطبة العالم باللغة الانجليزية، ووضع المجتمع الدولي في التطورات اليومية الجارية في فلسطين.

واستعرض اشتية الحاجة الفلسطينية الملحة لمخاطبة غير الناطقين باللغة العربية، لحشد دعم وتضامن العالم مع قضايانا، مستذكرا تاريخا طويلا من التضليل الإسرائيلي للإعلام العالمي.

وأشار الى ضرورة تبني الفلسطينيين استراتيجية إعلامية متخصصة، تخرج الجهد الإعلامي من التشتت أو قلة التأثير، وتدخله في حيز النفاذ والوصول إلى كل أطراف الأسرة الدولية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد