ماراثون رياضي للتوعية بسرطان الثدي في رام الله
رام الله /سوا/ أقيم، اليوم الجمعة، الماراثون الرياضي "سباق اليوم الوردي النسائي" ضمن الحملة الإقليمية للتوعية بسرطان الثدي، والذي جاء تحت شعار: "أنت الحياة .. افحصي وطمنينا".
وانطلق صباحا عشرات المشاركين في الماراثون بعد إعطاء محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام شارة الانطلاق من أمام مركز "دنيا" التخصصي لأورام النساء التابع للجان العمل الصحي، في مدينة رام الله، مرورا في البلدة القديمة، وصولا إلى مجمع رام الله الترويحي، حيث نظم مهرجان ختامي، تخلله عروض مسرحية حول سرطان الثدي.
وقالت غنام إن هذا الماراثون الذي شارك به مختلف الفئات من أبناء شعبنا من نساء وأطفال وشباب وشيوخ، يهدف على نشر الوعي بسرطان الثدي، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية التي هزمت سرطان الاحتلال لن يهزمها سرطان الثدي.
وأضافت في تصريح لـ"وفا"، أنه وبرغم كل المعيقات التي نعيشها نتيجة إجراءات الاحتلال، غير أننا مصرين على أن نزرع الأمل، لافتة إلى أن هذه الفعاليات والأنشطة هادفة وستحقق أهدافها.
وأشادت غنام بالماراثون الموسيقي الذي أقيم في رام الله قبل يومين، والذي تمكن من تحقيق هدفه الأول الذي أقيم من أجله وهو جمع مبلغ مالي لشراء عيادة متنقلة تحوي خبراء للمساعدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والوصول إلى النساء في المناطق البعيدة والنائية.
كما ثمنت الدور الذي لعبه القطاع الخاص، خاصة بنك فلسطين الذي قدم الدعم اللازم لمختلف الأنشطة التي تم تنظيمها هذا الشهر، والتي تدعم حملة التوعية بسرطان الثدي.
من جانبها، قالت مديرة مركز "دنيا" نفوذ مسلماني، إن هذا الماراثون يأتي ضمن الحملة التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهي رسالة نوجهها للنساء، تركز على أهمية ممارسة الرياضة لمرضى سرطان الثدي، والتي تسهم في التخفيف منه بنسبة 20%.
وأشارت إلى أن الرسالة الأخرى هي إشراك مختلف فئات المجتمع في الأنشطة الداعمة لمرضى سرطان الثدي، داعية جميع النساء إلى ضرورة إجراء الفحص حتى تحافظ على حياتها، وتقليل نسبة الوفيات بهذا المرض.
بدورها، اعتبرت المشاركة منى بسيسو، والتي فازت بالمركز الأول في الماراثون الرياضي أن مشاركتها رسالة للنساء بأن الجميع يساندنهن للتغلب على هذا المرض، مؤكدة أن مشاركة الشباب والأطفال في هذا الماراثون يمثل دعما معنويا هاما للنساء.