انتهاء التحضيرات الخاصة بماراثون سباق اليوم الوردي النسائي
رام الله /سوا/ أكد متحدثون خلال مؤتمر صحفي، عقد برام الله، اليوم الاثنين، أنه تم الانتهاء من التحضيرات الخاصة بانطلاق الماراثون الرياضي "سباق اليوم الوردي النسائي"، ضمن الحملة الإقليمية للتوعية بسرطان الثدي، والذي من المقرر أن ينطلق في رام الله يوم الجمعة القادم بتاريخ 28 من تشرين الأول المقبل.
وثمنت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، خلال المؤتمر الذي عقد في مركز الإعلام الحكومي، دور الجهات المشرفة على الحملة، والتي تعمل من أجل الإنسان الفلسطيني، مشيرة إلى أن الحديث عن مرض المرأة بسرطان الثدي يعني أن يتأثر المجتمع كله بهذا المرض، لأن المرأة هي الأم والشريكة والداعمة وأساس مجتمعنا.
وأكدت دعم المحافظة لجميع الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تطوير حياة المواطن الفلسطيني، وتساهم في تطويره والنهوض بواقعه، معتبرة في الوقت ذاته أن المرأة الفلسطينية التي تغلبت على السرطان الأكبر "الاحتلال" لن يهزمها سرطان الثدي، وستنتصر عليه بالإرادة والثقافة والوعي.
من ناحيتها، تحدثت مديرة لجان العمل الصحي شذى عودة، حول فعالية الماراثون، مؤكدة أنها رسالة واضحة ودعوة لجميع النساء لتشجيعهن على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وإجراء الفحوصات اللازمة لمواجهته، لأن الكشف المبكر يعني نسبة شفاء عالية من المرض.
وأوضحت أن الدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة في الماراثون الرياضي، من أجل لفت الأنظار لهذا المرض الأكثر انتشارا في العالم، مثمنة في الوقت نفسة دور المؤسسات والوزارات الشريكة في حملات التوعية ومكافحة سرطان الثدي.
وقالت عودة، إن الوعي هو الأمن المسبق والإجراء الوقائي الذي يحمي النساء لاحقا من التدخلات العلاجية المؤلمة، مشيرة إلى أن مركز دنيا المتخصص بسرطان الثدي استطاع ومنذ تأسيسه عام 2011، تقديم الخدمات لـ6 آلاف امرأة، كذلك الكشف المبكر عن عشرين حالة إصابة بسرطان الثدي خلال العام الماضي.
من جهته، قال مدير العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين ثائر حمايل، إن هذا الماراثون يسلط الضوء على هذا المرض، ومن أجل توعية النساء وحثهن على ضرورة الإسراع في إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن الإصابة.
وتحدث حمايل حول أطول ماراثون موسيقي والذي سينطلق يوم الأربعاء القادم، بمشاركة فرقة الثلاثي جبران الفلسطينية، مؤكدا أنه أطول حفل موسيقي في العالم، حيث سيستمر مدة 12 ساعة متواصلة من العزف، بغرض جمع مليون دولار لشراء عيادة متنقلة، تتمكن من الوصول إلى المناطق النائية لعمل الفحوصات الطبية للكشف عن السرطان.