فلسطين تشارك في الدورة الـ43 لوزراء خارجية التعاون الإسلامي في طشقند
غزة / سوا / شاركت دولة فلسطين، اليوم الثلاثاء، في أعمال الدورة الـ43 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، في العاصمة الأوزبكية طشقند، برئاسة وزير الخارجية رياض المالكي .
ومن المقرر أن تتناول أعمال الدورة عددا من القضايا الرئيسية على الأجندة الدولية، التي تشغل أعضاء المنظمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، خاصة في ظل الظروف والتحديات التي تمر بها، نتيجة الهجمة الشرسة التي تشنها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية، تحديدا في مدينة القدس المحتلة .
وستتطرق الدورة أيضا إلى أعمال مكتب مقاطعة إسرائيل، وآخر التطورات المتعلقة بعملية السلام، كما تتضمن أجندتها الأراضي العربية المتحدة، والنزاعات في العالم الإسلامي، ومكافحة الإرهاب الدولي، وإصلاح الأمم المتحدة، وقضايا التسلح.
ومن المتوقع أن تتبنى الدورة مشروع قرار يتعلق بالأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، تحديدا في القدس، والموقف المبدئي لدول المنظمة في دعم ومساندة شعبنا الفلسطيني في كفاحه العادل، وصموده على أرضه، كما يتطرق إلى الخطوات التي تتخذها دول المنظمة لمواجهة الإجراءات غير الشرعية للاحتلال الإسرائيلي .
وسيلقي وزير الخارجية كلمة فلسطين في الدورة، كما سيعقد عددا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه.
وطالب وزير خارجية الكويت، رئيس الدورة السابقة صباح خالد الحمد الصباح خلال كلمته الافتتاحية بمضاعفة الجهود بين الدول الأعضاء والتضامن فيما بينها حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، مشددا على أن السلام يرتكز على انسحاب إسرائيل الكامل من أرض دولة فلسطين المحتلة.
بدوره، تناول رئيس جمهورية أوزبكستان المؤقت شوكت ميرزيويف، في كلمته عنوان الدورة، المتمثلة بالتعليم، والتنوير، مؤكدا أن بلاده ستسعى خلال رئاستها لمجلس وزراء الخارجية إلى تعزيز دور المنظمة على المستويات كافة.
وأكد الأمين العام المنظمة إياد مدني أهمية مواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وإيلائها الاهتمام المستحق، وأهمية عدم التفكير بالمنظمة كمنتدى، لإلقاء الكلمات، وتبادل الحوار فقط، ولكن تحويلها إلى إرادة لمواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه العالم الإسلامي، والتغلب عليها .