الفتى مناصرة يدخل عامه الأول في سجون الاحتلال
رام الله /سوا/ دخل أربعة أسرى من الضفة الغربية و القدس بينهم ثلاثة محكومون بالسجن المؤبد مدى الحياة اليوم، الأربعاء، الموافق 12 تشرين الأول/ أكتوبر أعوامًا جديدة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهم: الأسير الفتى أحمد مناصرة (15 عاما) من بيت حنينا شمال القدس المعتقل منذ العام الماضي بعد إصابته بجروح خطيرة واستشهاد ابن عمه حسن خالد مناصرة بزعم طعنهما مستوطنين اثنين في مستوطنة "بسغات زئيف" شمال القدس المحتلة.
وأدانت محكمة الاحتلال في القدس، بتاريخ 10.5.2016، الفتى أحمد مناصرة بمحاولتي قتل وبحيازة سكين، على خلفيّة تنفيذه عمليّة مستوطنة 'بسغات زئيف' في شهر تشرين أول/ أكتوبر العام 2015.
وكان قد نسب للفتى مناصرة تنفيذ عمليّة طعن مع ابن عمه، حسن مناصرة، في مستوطنة 'بسغات زئيف'، أصيب فيها مستوطنان. وتم اعتقال الفتى مناصرة وهو مصاب، وقدم له العلاج في المستشفى، وجرى تحويله لاحقًا إلى السجن.
وخلال التحقيق، قال مناصرة إنه لم يتعمد طعن المستوطنين في "بسغات زيئيف"، وتم تأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد بلوغه سن 14 عامًا، ليصبح حكم السجن الفعلي ساريًا عليه، فبحسب القانون الإسرائيلي، لا يمكن سجن شخص ما لم يبلغ سن الـ14.
وأظهر مقطع مسرب في حينه من التحقيق مع مناصرة، نشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، القسوة والعنف في الكلامي الذي تعرض لهما من قبل المحققين، الذين كانوا يصرخون في وجهه ويهددونه ويصفونه بألفاظ نابية، وكذلك سوء المعاملة التي تلقاها أثناء مكوثه في المستشفى للعلاج بعد أن قام مستوطن بدهسه.
وأضافت أن "الأسير هيثم إسماعيل عبد الفتاح البطاط (31 عامًا) من مدينة الخليل المحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات ومعتقل منذ عام 2005، وأمضى 11 عامًا في سجون الاحتلال. والأسير صلاح الدين محمد إبراهيم أبو جلبوش (37 عامًا) من مدينة جنين المحكوم بالسجن المؤبد مرتين ومعتقل منذ عام 2002، وأمضى 14 عامًا في السجون. والأسير عودة فريد طالب الحروب (31 عامًا) من الخليل المحكوم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 20 عامًا ومعتقل منذ عام 2013، وأمضى ثلاثة أعوام في سجون الاحتلال".