69-TRIAL- رام الله / سوا/  أنهت جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت إجراءاتها التحضيرية لتبني 50 طالب وطالبة من ذوي الدخل المحدود في جامعة بيرزيت ، حيث اجتمعت اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الهيئة الإدارية لتقييم طلبات المنح، وقامت باختيار الطلبات التي تنطبق عليها معايير المنح الأكاديمية المقدمة. 
ومن الجدير ذكره ان جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت بهيئتها الإدارية وطواقمها العاملة تعمل بشكل دءوب لتحقيق الشراكات الأوسع مع القطاع الخاص الفلسطيني والذي يمثل الجدار ألاستنادي لعمل الجمعية من خلال حصوله على التبرعات العينية والمادية والاستشارية التي تحقق هدف ورؤية الجمعية في دعم الطلبة من ذوي الدخل المحدود لاستكمال مراحلهم التعليمية في جامعة بيرزيت. 
وتأتي هذه المنح كخطوات استكماليه لإجراءات سنوية اعتادت الجمعية على تطبيقها الا انها قامت برفع عدد المنح المقدمة الى 50 منحة تعليمية ، شملت فيها مجموعة الطلبة من ذوي الدخل المحدود ، والحالات الاجتماعية الخاصة وحالات صحية خاصة ، ولم تستثني الجمعية الطلبة من ذوي الإعاقة من هذه الفرصة ،وبذلك وبناءا على مجموعة من المعايير الخاصة للجمعية التي اتخذتها اللجنة بعين الاعتبار تم اختيار الطلبة الذين تنطيق عليهم شروط المنح. 
ومن جانبه صرّح محمد المسروجي رئيس الهيئة الادارية لجمعية اصدقاء جامعة بيرزيت ، قائلاً " ان المجتمع الفلسطيني هو مجتمع متكافل ومتعاون بطبيعته فلا ينفصل القطاع الخاص عن القطاع الاجتماعي لان كل يكمل الآخر ، ومن هنا جاءت الاستجابة الكبيرة من شركات القطاع الخاص الكبيرة منها والصغيرة لدعم الطلبة من ذوي الدخل المحدود وإزالة الفروقات الطبقية بينهم من خلال تحقيق الفرص التعليمية المتساوية".
وأضاف المسروجي " لابد من الإشارة إلى أن الجمعية من خلال عملها منذ عام 1993 ، تعتبر ذاتها احد الدعائم الخاصة بجامعة بيرزيت مادياً ومعنوياً سواء كان ذلك على صعيد البنى التحتية أو المنح الأكاديمية والتعليمية أو العلاقات مع المجتمع وغيرها من خدمات أخرى تقدمها". 
وعلقت سماح حامد مديرة جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت قائلة " تسعى جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت لان تستجيب بشكل عاجل لاحتياجات الطلبة ، وبذلك والى جانب المنح التعليمية الفصلية التي تقدمها الجمعية فهي تقدم ايضا الكوبونات الغذائية ، الكتب التعليمية ، فرص العمل الجزئية في مشاريعها التعاونية ،بالاضافة الى المساهمة في توفير فرص تشغيلية لخريجي الجامعة من الخلال التشبيك الدائم مع القطاع الخاص الفلسطيني والذي يعتبر الذراع ألاستنادي والأساسي لعمل الجمعية". 
وتجدر الإشارة الى ان جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت الكائنة في وسط مدينة رام الله ، ت فتح أبوابها باستمرار لطلبة الجامعة لاستقبال طلباتهم واحتياجاتهم والنظر في إمكانية تلبيتها وفقا لمعايير وشروط الجمعية الخاصة في كل برنامج. 92