تابعت أمس قرار مجلس الوزراء الفلسطيني بتأجيل الانتخابات علي أن تتم لاحقاً فى يوم واحد في غزة والضفة بالتشاور التام مع فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين نعم أنه رئيس دولة فلسطين وليس رئيس حركة فتح فقط , نعم لقد روج المرجفون فى الارض والمشككين بأن فخامة الرئيس سيقوم بإجراء الانتخابات فى الضفة فقط مستثنياُ غزة وأبنائها طموحاتها آلامها وجراحها .

ولكن لأنه الاب الجامع الشامل ذو النظرة الثاقبة الذي لم يؤل جهداً لمتابعة غزة وآلامها واضعاً نصب عينه بأن لا دولة ولا وطن بدون غزة وأنما غزة جزءاً أصيلاً من الوطن , وأن غزة برغم الجرح النازف والألم العميق إلا أنها باقية فى وجدان فخامة الرئيس ولن يتركها فى مهب الريح .

فجاء القرار من مجلس الوزراء الموقر بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله منسجماً مع طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني فى اماكن تواجده وخاصة فى قطاع غزة المحاصر والمظلوم .

فتحية اجلال وإكبار لفخامة الرئيس محمود عباس رئيس الشعب الفلسطيني وتحية لدولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد لله ولكل الوزراء .

ومعاً وسوياً حني زوال الانقسام البغيض الذي أضر بمشروعنا الوطني وقضيتنا العادلة ومن هنا فأنني ادعو الجميع متمنياً من الله العلي القدير أن تزول الغمة وتنقشع وان يبزغ فجر الوحدة وإنهاء الانقسام وأن يتوحد الجميع للالتفات الى مشروعنا الوطني لان ابناء فلسطين يستحقوا أن يكون لهم دولة كسائر شعوب الارض , وحتماً فأن الاحتلال الي زوال .

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد