الاحتفال بتسليم 8 شاحنات مبردة للجمعيات التعاونية الزراعية في الضفة

none

جنين /سوا/ أحتفل في بلدة كفر دان غرب جنين، اليوم الاثنين، بتسليم 8 شاحنات مبردة للجمعيات التعاونية الزراعية في الضفة الغربية، بدعم من المملكة الهولندية وبإشراف وزارة الزراعة.

وشارك في الاحتفال محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، وزير الزراعة سفيان سلطان، والسكرتير الأول الاقتصادي في الممثلية الهولندية لدى دولة فلسطين فايندت مارشيل ، وممثل منظمة الزراعة "الفاو"، تشيلو فيرلندوا،  ومدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي فؤاد ابو سيف، وممثلون عن الاتحاد، ومدير زراعة جنين أحمد عبد الوهاب، وممثلا عن الجمعيات التعاونية محمد فهمي عابد، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأمنية، والمؤسسات العاملة في القطاع الزراعي والجمعيات التعاونية في الضفة. 

وشكر المحافظ رمضان، الحكومة الهولندية على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده فوف أرضه، مشيرا إلى أهمية القطاع الزراعي الذي تعتمد عليه المحافظة باعتبارها سلة غذاء فلسطين، وشدد على أن هذا القطاع بحاجة إلى التطوير باستحداث وسائل تنموية حديثة للنهوض به. 

وزير الزراعة سفيان سلطان، أكد من جانبه على أن الأرض هي عنوان  الدولة الفلسطينية، وقال إن تسليم مجموعة من السيارات المبردة للمزارعين بما يخدمهم بالعملية التسويقية هو بالأساس عمل زراعي تنموي. 

من جهته  اعتبر ممثل "الفاو"، ان الشاحنات المبردة مهمه جدا وأساسية للمزارعين من أجل الحفاظ على جودة المحاصيل الزراعية في فلسطين  ولكي أن يتمكن المزارعون  الصغار من المنافسة، ومن زيادة قيمة منتجاتهم بأقل تكلفة، داعيا المزارعين الصغار الدخول الى الجمعيات التعاونية ليتلقوا الدعم من الدول الصديقة، وخاصة من هولندا، ومؤكدا أن الزراعة هي الهوية التي تعبر عن فلسطين وهي رمز لصمودهم.

وأشار إلى أن الشاحنات المبردة المقدمة للجمعيات الزراعية هي وسيلة أساسية للحفاظ على جودة المنتجات الزراعية الطازجة التي تنتج في مختلف محافظات الوطن، حيث تتميز فلسطين بصغار المزارعين الذين يواجهون منافسة غير عادلة من قبل المزارعين الإسرائيليين. وهو ما دعا لأن نقدم وسائل أكثر تطورا وتقدما للحفاظ على المحاصيل بكفاءة وبأحدث التقنيات لزيادة قيمة المنتجات بأقل تكلفة.

وشكر مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي القائمين على المشروع والشركاء في منظمة الفاو والممثلية الهولندية ووزارة الزراعة، وقال: هذا المشروع من ضمن المشاريع الريادية، لأن القطاع الزراعي يعاني بشدة نتيجة وقوع الأراضي الزراعية في مناطق " ج "، وهذا المشروع مجهز بمواصفات عالية للتغلب على أهم المعيقات التي تواجه المزارع الفلسطيني .

واعتبر أن هذا الدعم من شأنه النهوض بالواقع التنموي، خاصة أن القطاع الزراعي يعاني جراء سياسة الاحتلال، ومؤكدا بأن العمل التعاوني هو  صمام الأمان لمواجهة الاحتلال ومن أجل تعزيز الوحدة بين الضفة والقطاع.

كما وألقيت خلال الاحتفال عدة كلمات أكدت على ضرورة الالتفاف حول مصالح المزارعين الفلسطينيين وتنظيم عملهم في إطار اتحادات وجمعيات تعاونية تسهل آلية الدعم، وان السيارات المبردة التي تم تسليمها للمزارعين تخدم تماما العملية الزراعية وخاصة التسويق وهو بالأساس عمل زراعي تنموي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد