رام الله / سوا / أكد الدكتور نبيل شعث ، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أهمية التحرك باتجاه آسيا وإفريقيا لمحاصرة أي اختراق إسرائيلي.

 وقال في تصريحات لصحيفة الأيام المحلية : "دول آسيا وإفريقيا أصبحت ليست فقط دولاً صديقة وإنما قوى عالمية يتوجب الحفاظ على العلاقة معها وتعميقها وتطويرها".

واعتبر بالمقابل أنه لا يوجد تقدم ملموس في موضوع المقاطعة والضغط على إسرائيل ومواجهة أكثر فاعلية مع إسرائيل في أوروبا، وإن كان أكد وجوب عدم إغفالها.

وقال: الطريق السياسي بدأ بالبحث عن حل سياسي من خلال تسوية سياسية تصل بنا إلى اتفاق دولي لاستعادة جزء من وطننا، وهو الضفة الغربية و غزة التي احتلت العام 1967، وإقامة دولة فلسطينية على هذه الأراضي عاصمتها القدس الشرقية، والحفاظ الدائم على حق شعبنا في العودة إلى بلاده.

وأضاف: توصلنا إلى أن ما وقعناه من اتفاقات مع الإسرائيليين، في ظل توازن القوى، لم يقوموا بتنفيذها، وإن فترة التنفيذ اقتصرت على أول عامين من توقيع الاتفاق، خلال فترة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، وبالتالي أمكن في الأعوام من 1993 إلى 1996 أن نستعيد المدن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بكاملها، وأن نبدأ في بناء مؤسسات الدولة وبتنمية اقتصادية فلسطينية والحصول على اعتراف دولي. وبتسلم نتنياهو الحكم منتصف العام 1996 وحتى يومنا هذا، فإن هناك تصاعداً في المشروع الصهيوني الاستيطاني الإحلالي العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

وتابع شعث: بالتالي، الإسرائيليون لم يعودوا على استعداد لتنفيذ الاتفاق ولم تعد الولايات المتحدة - إن كانت راغبة - في ظل تردد عربي ودولي أيضاً، بالضغط على إسرائيل، وعليه كان طريق مقاطعة إسرائيل هو الطريق السلمي للضغط على إسرائيل.