المجلس الوطني يصدر العدد (53) من مجلته البرلمانية

none

عمان/سوا/ أصدر المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، العدد (53) من مجلته البرلمانية "المجلس"، وهي مجلة دورية تصدر من مقر المجلس في العاصمة الأردنية عمّان.

وتضمن العدد عددا من الملفات، من بينها: نشاطات رئيس المجلس الوطني الداخلية والخارجية، إلى جانب باب خاص بالعلاقات البرلمانية للمجلس، ونشاطاته، ومشاركاته في العديد من المؤتمرات البرلمانية العربية، والآسيوية، والإسلامية، والدولية، وغيرها، وتقارير خاصة باللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني، وعمل لجنة الدستور الفلسطيني، إضافة إلى ملخص لبيانات المجلس الوطني.

وتصدرت العدد افتتاحية لرئيس المجلس سليم الزعنون بعنوان "جردة حساب .... وطاقة أمل"، أكد فيها ضرورة الدخول في ورشة عمل وطنية، يتمثل العنصر الجوهري فيها بالإعلان عن تحديد موعد لإجراء الانتخابات الشاملة لدولة فلسطين برلمانا، ورئيسا، والتوافق على انتخاب أو اختيار المجلس الوطني حسب نظام الانتخابات الذي أقرته اللجنة التنفيذية عام 2014، بهدف الحفاظ على المؤسسات الوطنية وتجديد دمائها، وحمايتها من بعض الطروحات والمشاريع التي بدأت تطل برأسها لتضرب مشروعنا ومؤسساتنا الوطنية.

وأضاف الزعنون انه "إذا تعذر كل ذلك، نسعى بكل مسؤولية لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني، لحماية منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل دورها بضخ دماء جديدة وشابة في مؤسساتها ودوائرها، وإقرار آليات تنفيذ البرنامج السياسي الذي أقره المجلس المركزي في دورته الأخيرة، لأنه يشكل خطة عمل وطنية لا يختلف عليها أو معها حتى المنتقدين أو الرافضين والمقاطعين لعقد هذه الدورة للمجلس.

وقال "إن اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لعقد دورة عادية للمجلس الوطني القائم قد أنهت عملها، وسنقوم بعد الانتهاء من الانتخابات المحلية المقررة في بداية تشرين الأول المقبل، باستئناف الاتصالات اللازمة، لتحديد مكان وزمان عقد هذه الدورة، مع تجديد الدعوة لحركتي حماس والجهاد للمشاركة فيها من خلال حلول يتم التوافق عليها" ...

وختم الافتتاحية بالإشارة "إلى العقبات الكبيرة والصعوبات البالغة التي قد تعترض طريقنا ونحن نحاول الوصول إلى مبتغانا، ولكن، نستحضر تجربتنا عندما بدأنا التحضير والإعداد لانطلاقة الثورة الفلسطينية، ونستذكر كم كانت الطموحات كبيرة، وكم كانت العقبات أكبر، ولكن عزائم الرجال كانت أقوى، وتغلبنا بجهود القادة الشهداء على كل ذلك، وانطلقنا، وفتحنا صفحة جديدة في سفر النضال الفلسطيني، ونهضنا بكل عزيمة وإصرار ونحن نرى فجر الحرية آتٍ لا محالة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد