كتلة نضال الطلبة تدعو لإجراء الانتخابات الطلابية وتحييد الجامعات

none

غزة /سوا/ عقد المكتب التنفيذي لكتلة نضال الطلبة اجتماعا له أمس السبت، بحضور المحامي رفيق أبو ضلفة عضو المكتب السياسي وسكرتير الجبهة بقطاع غزة، والمحامي لؤي المدهون عضو اللجنة المركزية وسكرتير العمل النقابي والجماهيري، وأحمد جودة سكرتير المكتب التنفيذي لكتلة نضال الطلبة وأعضاء المكتب التنفيذي سكرتيري الكتلة في الجامعات المعاهد المختلفة بقطاع غزة.

وناقش الاجتماع، في بيان وصل لـ "سوا"، جملة من القضايا ذات الشأن النقابي البحت والمشاكل التي تواجه الطلبة في جامعات قطاع غزة وفي مقدمتها اجراء انتخابات المجالس الطلابية وفقا لمبدأ التمثيل النسبي الشامل في كافة جامعات قطاع غزة اسوة ما هو معمول به في جامعة الضفة، والمنح الطلابية والقروض والرسوم الجامعية، وضيق القاعات الدراسية.

وأكدوا على ضرورة معالجتها والعمل على تطوير الأقسام الخدماتية المرتبطة بشئون الطلبة.

وناقش الاجتماع آلية النهوض بعمل كتلة نضال الطلبة والرقي بأدائها بما يصب في تقديم أفضل الخدمات للطلبة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في ظل الحصار المتواصل على قطاع غزة، والرقي بالحركة الطلابية وأهدافها.

وأشار أبو ضلفة الى ان الجامعات تعتبر فضاء للفكر والعلم، ومنبرا ثقافيا يساهم في الرصد والتحليل النقدي، كما تشكل قوة اقتراحية قادرة على صناعة السياسات العامة ومجابهة الإشكاليات المجتمعية.

وشدَد على ان الجامعات لا يمكنها القيام بدورها الفعال بعيدا عن دور الحركة الطلابية، التي تشكّل رافعة اساسية للعمل السياسي داخل الجامعة وعماداً لإرساء المواطنة وبناء الديمقراطية في المجتمعات.

وأشار أبو ضلفة إلى ان كتلة نضال الطلبة منبعا لإنتاج النخب والقيادات الحزبية ومدرسة للتكوين السياسي والنقابي والفكري، وأنها على مدار سنوات تأسيس الجبهة خاضت معارك مختلفة وعلى كافة الصعد التعليمية والثقافية والنقابية والمطلبية، وقدمت تضحيات جسام في سبيل التحرر الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار المدهون الى ان الحركة الطلابية داخل جامعات قطاع غزة تواجه تحديات كبيرة في ممارسة عملها النقابي، تتجلى في الرقابة التي تعيق مناخ الحريات، خصوصاً حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، وممارسة النشاط النقابي، وتفشي ظاهرة الاستقطابات السياسية التي أدت في العديد من الأحيان إلى العنف الممنهج، والذي تحول إلى ذريعة أعطت للأجهزة الأمنية الفرصة في تكريس رقابتها، حفاظاً على ما تسميه النظام العام، مشددا على ضرورة تحييد المؤسسة التعليمية التجاذبات السياسية.

وشدد المدهون على أن المهمة الرئيسية للحركة الطلابية هي الدفاع عن حقوق جموع الطلبة، وضمان حرية التعبير عن الرأي الحر.

وأشار في ذات السياق إلى أن الحركة الطلابية مطالبًا الآن بالخروج من الاسوار الايديولوجية الضيقة الى الافاق المعرفية الواسعة، لكي تؤدي مهمتها بالمشاركة السياسية وتكوين نخب قادرة على تحمل المسئولية مستقبلا، خصوصا وأننا في عصر معلوماتي يستلزم الكفاءات الطلابية.

وأكد المجتمعون على ضرورة تبني الجامعات الغزية استراتيجية لتطوير برامجها التعليمية والخدماتية واستحداث تخصصات جديدة تتلاقى مع سوق العمل الفلسطيني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد