الرابطة الإسلامية تختتم مهرجانات التفوق وتكريم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة
غزة / سوا / اختتمت الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي مهرجان التفوق الخامس عشر فوج القدس وذلك لتكريم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة للعام الدراسي 2016م في كافة مناطق قطاع غزة وسط أجواء من الفرح والسعادة، حيث كرمت الرابطة ما يقارب 3000 طالب وطالبة .
وحضر حفل التكريم عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام والقيادي البارز أحمد المدلل والقيادي درويش الغرابلي ومنذر عزام نائب الموجه العام للرابطة الإسلامية ، وأعضاء الهيئة الإدارية العامة وعدد من القيادات الوطنية والشخصيات الاعتبارية وممثلين عن جامعة الإسراء وحشد من الطلاب والأهالي وذوي المتفوقين.
وتقدم منذر عزام بالتهنئة والتبريكات للطلبة المتفوقين في الثانوية العامة على هذا النجاح الكبير, مؤكداً أن هذا الإنجاز يمثل انتصار آخر لشعبنا الفلسطيني، يضاف للانتصارات المتلاحقة وانتصارا للعلم وللمعرفة في ظل الحصار واستمرار العدوان الصهيوني على أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة .
وأكد نائب الموجه العام على سعي الرابطة الإسلامية دوماً لدعم ومساندة الطلاب في حياتهم الدراسية من خلال تنفيذ عشرات المشاريع الخدماتية على مدار العام الدراسي وتقديم أفضل الخدمات كي تستمر مسيرتهم التعليمة بأفضل حال أن هذه التكريمات هي المرحلة الأولى للمتفوقين وتتبعها المرحلة الثانية من الزيارات للناجحين بالثانوية العامة.
وفي مهرجان تكريم الطلبة شرق خانيونس أكد الشيخ نافذ عزام أن طلاب فلسطين وتفوقهم هو نصر لفلسطين وأن المثقفين والمفكرين هم نبراس ينير الطريق الصحيح لتحرير فلسطين ومقدسات شعبنا المجاهد, مشدداً على ضرورة الجد والاجتهاد في الحياة العلمية والعملية من أجل الاستمرار في مسيرة العلم والعلماء لان العلم يعزز العلاقة بين الناس ويعزز التعاون المشترك بين الجميع, مشيراً إلى أن العلم يدفع صاحبه إلى المزيد من المثابرة والتعاون.
ونصح القيادي عزام الطلبة إلى ضرورة البعد عن التعصب والعمل من أجل الوطن وأن تكون هناك روح الجماعة لأن التعصب هو سبب من أسباب حمام الدم في الوطن العربي بشكل عام والانقسام الفلسطيني بشكل خاص.
وتقدم أبو رشاد بالتهنئة القلبية الحارة إلى الطلبة وذويهم بمناسبة تفوقهم، شاكرًا جهود المعلمين والمعلمات على وقوفهم وصبرهم اتجاه الطلبة من أجل الحصول على أعلى الدراجات الممكنة والتي يمكن أن يستفيد منها الطالب في حياته العملية.
ومن جانبه أكد القيادي أحمد المدلل في كلمته خلال تكريم الطلبة في شمال القطاع وفي إقليم غزة ورفح أن تفوق طلبة الثانوية العامة من أبناء فلسطين رغم الظروف الصعبة التي مروا بها، خير دليل على إرادة الصمود والمواجهة التي انتصرت على سطوة الجلاد.
وتقدم المدلل بالتهنئة الحارة للمتفوقين وذويهم، وعبَّر عن سعادته وتقديره لهذا النجاح في ظل هذه الظروف القاهرة ، مثمِّناً دور الآباء ووقفتهم مع أبنائهم، وحثَّهم على مزيد من الاهتمام والمتابعة، كما ووجه شكره وتقديره إلى المدرسين الذين بذلوا أقصى جهودهم لاستمرار العملية التعليمية في ظل هذه الظروف الصعبة.
وصرح القيادي درويش الغرابلي في كلمه له في المنطقة الوسطى أن حركة الجهاد الإسلامي تبارك لجميع الطلبة هذا التفوق لأنهم هم النبراس والطريق المنير لتحرير القدس وبناء مجتمع قوي ومتماسك , موجهاً رسالة إلى الآباء الذين تعبوا وسهروا من أجل راحة أبنائهم ورسالة إلى المتفوقين وهنأهم بهذا التميز والإبداع.
وطالب الغرابلي الطلاب وذويهم ببذل المزيد من الجد والاجتهاد في الأعوام القادمة وفي المرحلة الجامعية كي يتمكنوا من تطوير قدراتهم وانتمائهم لوطنهم وأن يكونوا مثالاً يحتذى به لنظرائهم الطلاب على طريق التفوق والنجاح . كما وتقدم الغرابلي بالتهنئة القلبية الحارة لجموع الطلبة المتفوقين وذويهم ومعلميهم بمناسبة تفوقهم, مثمناً دور الرابطة الإسلامية على نشاطها المتواصل في تكريم الطلاب المتفوقين ورعايتها للمتفوقين في كل عام.
وفي كلمة الطلبة المتفوقين أكدوا خلالها عن بالغ سعادتهم وسعادة جميع الطلبة المتفوقين لهذا العام في الثانوية العامة بعد الجهد الكبير والتعب الشديد من أجل الحصول على أعلى الدرجات ورفع رؤوس أبائنا وأمهاتنا عالياً لما بذلوه طيلة العام الدراسي من أجلنا .كما وتقدموا بجزيل الشكر من الهيئات التدريسية والمعلمين الذين ساهموا في إنجاح المسيرة التعليمية ,وتقدموا بالشكر الكبير للرابطة الإسلامية للدور البارز والدعم الكامل لجميع الطلبة , داعين على الاستمرار في تلك الأنشطة والفعاليات.
وتخلل المهرجانات العديد من الفقرات المتنوعة والشيقة بدأت بدخول الطلاب على أنغام أناشيد النجاح والتفوق، وسط فرحة عارمة من الطلاب والأهالي.
وفي ختام التكريم قامت الرابطة بتكريم الطلاب المتفوقين بشهادات تقدير ودروع تقديرية وهدايا مميزة تقديراً لهم ولجهودهم الكبيرة وجدهم واجتهادهم في الدراسة وتحصيلهم لأعلى الدرجات.