قيادات وكوادر فتحاوية في قطاع غزة: من لا يدعم السيد الرئيس و"فتح" لا يدعم فلسطين

none

غزة / سوا / قالت قيادات وكوادر فتحاوية في قطاع غزة: إن من لا يدعم السيد الرئيس محمود عباس ، وحركة "فتح"، لا يدعم فلسطين، لأن السيد الرئيس يمثل بشخصه الشرعية الوطنية الفلسطينية وبعمله الممتد من نصف قرن ونيف في داخل البيت الوطني.

جاء ذلك خلال لقاء هذه القيادات في رفح جنوب قطاع غزة، لتدارس واقع الحركة، وسبل النهوض بها ومواجهة كل من يسعى للخروج عن النظام الداخلي للحركة.

وشارك في اللقاء كادر رفيع المستوى من الحركة خاصة من المجلس الثوري ومحافظين ومستشارين للسيد الرئيس وصحفيين وأمناء سر أقاليم حاليين وسابقين وغيرهم.

وأكد المشاركون خلال كلماتهم ومداخلاتهم، على أن السيد الرئيس، وثق اكثر من مرة، ودون مواربة الموقف الوطني الفلسطيني بثوابته وأركانه السياسية الغير قابلة للتصرف، في أكثر من محفل دولي. وأن السيد الرئيس بشخصه يمثل الشرعية الوطنية الفلسطينية وبعمله الممتد من نصف قرن ونيف في داخل البيت الوطني الفلسطيني له بصمة الضمان لثبات الموقف الوطني الفلسطيني الذي يملي علينا جميعا في الوطن والشتات، بان نقف صفا واحدا متراصا في جانبه وخلفه.

وقال المشاركون: إن السيد الرئيس بخلافته للرمز الراحل ياسر عرفات اضاف بشخصه، وبصبره، وبحسه الفلسطيني وحنكته السياسية الكثير للقضية الوطنية الفلسطينية، رغم الحصار بكل اشكاله الذي تفرضه القوى الخارجية والداخلية المتعثرة  المرتبطة، ولنعود الى التأكيد مجددا على ان من لا يدعم الرئيس لا يدعم فلسطين، حقيقة ليست تحيزاً او استرضاءً، وإنما مرحلة تاريخية وجب علينا تأكيدها وتوثيقها.

وعلى الصعيد الداخلي في الحركة، أكدت هذه القيادات، على ضرورة احداث تغييرات تاريخية، تبعث القيم الاخلاقية الثورية المنسجمة مع اهداف نضالنا، لأن قوة حركتنا الغلابة "فتح"، وامتدادها يعتمد على حماية الحركة وسلامة مسيرتها والقضاء على الانحراف.

وحذر هؤلاء من خطورة المحاولات التي يقوم بها المتجنحون الخارجون على النظام الداخلي للحركة، لذلك لابد من التنقية والتصحيح في الحركة، من خلال الديمقراطية التي هي الاساس عند البحث والنقاش واتخاذ القرارات في كافة المستويات التنظيمية.

وأكدت القيادات على أن أم الجماهير "فتح"، انطلقت من اجل الثورة لتحرير ارضنا السليبة وستبقى كذلك حتى يشرق فجر الكرامة الذي تاه في ليل النكبة الطويل. لأن انطلاقها رسم طريقها الذي يستند على منهجاً ثورياً بناءً يرسي دعائم العمل الثوري على اسس علمية واعية وبروح ايجابية خلاقة فاعلة واستراتيجية ثورية موحدة. وبعيداً عن العاطفة الساذجة والجمال العابر والنفورات العارضة، بعيداً عن السلبية والارتجال والتخبط والفوضى.

وأضافت أن هذه الحركة وهذا العمل أمانة وطنية ومسؤولية تاريخية، فلنحمل الامانة الغالية ولنقدر المسؤولية الخطيرة، ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس فتحاوية مخلصة لفلسطين.

وتابعت: لننطلق سريعاً لان الفتحاويين المخلصين الغيورين الشرفاء بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد ان امتدت مأساتنا، وليعلم الجميع أن المعركة مع المتجنحين ضاربة وقوية وشديدة وحاسمة هذه المرة لأن صبرنا نفذ ولن نتردد في التصدي وضرب كل من يسعى للمس بالالتزام التنظيمي واهداف الثورة ومبادئها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد