غزة / سوا / أكَّد وكيل وزارة الأوقاف الشئون الدينية الدكتور حسن الصيفي على ضرورة الاهتمام بالنخب الطلابية من حفظة كتاب الله ، معتبراً أن هذا الجيل القرآني المتين هو القادر على تحرير القدس بوقتهم وإيمانهم المطلق وعزيمتهم الصلبة التي لا يختلف عليها اثنان.

جاء ذلك خلال الاحتفال الكبير الذي نظمه قسم التحفيظ في الإدارة العامة للعمل النسائي استهدف الطالبات المتميزات في مرحلة الثانوية العامة التابعات لمراكز التحفيظ تحت رعايته ومشاركته ، بحضور مدير عام الشئون الإدارية الدكتور وليد عويضة ومدير عام العمل النسائي أ. كفاح الرملي ورئيس قسم التحفيظ أ. مها الشوبكي ولفيف من الموظفات الكريمات.

وأشاد بدور قسم التحفيظ وجهده الحثيث في متابعة هذه النماذج القرآنية والاهتمام بها ، مباركا هذا العمل الطيب الذي ينم عن حرصهم الشديد على الارتقاء بالمستوى الإيماني لدى الطالبات من ناحية ودعم المسيرة القرآنية من ناحية أخرى.

من جانبها قالت الرملي:" بحمد الله استطاعت مراكز التحفيظ أن تحصد أعداداً كبيرة من المتوفقات الناجحات في الثانوية العامة ، تضمن تكريم (92) طالبة حصلن على 90% فما فوق ، ثلاثة منهن من الأوائل على القطاع في جميع الفروع".

وأضافت :"النجاح والتفوق  في الثانوية العامة معيار جودة متفق عليه، يعود إلى نباهة الطالب وشخصيته القوية في المجتمع ، مبينةً أهمية دور الشباب والفتيات في عكس هذه الصورة الجميلة التي يفخر بها الجميع ، عازيةً ذلك إلى دور الأسرة ومراكز التحفيظ ، إضافةً إلى عزيمتهم وقوة إيمانهم بالله على حد سواء.

من جهتها ألقت كلمة المتفوقات الطالبة خلود أبو عمرة  الحاصلة على المرتبة الأولى في القسم الشرعي ، شاكرةً وزارة الأوقاف على هذا التكريم والاهتمام بهن.

ودعت كافة الطلبة ممن يبحث عن النجاح و التفوق فعليه بقراءة القران وحفظه واعتماده كزاد يومي حتى يبارك الله له في الدنيا والآخرة ويحظى بالتقدم و التميز بالتوكل على الله والأخذ بالأسباب.

تخلل الحفل توزيع الدروع وشهادات التكريم على الطالبات المتفوقات في جميع المراكز، فيما ثمَّن أهالي الطالبات دور وزارة الأوقاف ؛ لاحتضان أبنائهم والاهتمام بهم للوصول إلى أعلى درجات العلم في القراءة والترتيل.